ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في ليبيا إلى 5300 قتيل، مع وجود نحو عشرة آلاف شخص في عداد المفقودين، وفقا لمسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.
وأعلن وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل أن فرق الإنقاذ المحلية والدولية تمكنت من إنقاذ 510 أشخاص من تحت الأنقاض في مدينة درنة.
وأضاف عبد الوكيل أن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث ما زالت مستمرة، وتحتاج إلى بعض الوقت نظرا لوجود آلاف المفقودين، مضيفا أن عدة مناطق -بينها سوسة والمخيلي والوردية- تحتاج لتدخل عاجل، وسيكون التركيز عليها في الساعات القادمة بإرسال الفرق الطبية والمساعدات وعناصر الإنقاذ.
وقالت مصلحة الطرق والجسور الليبية إن السيول جرفت كل المباني السكنية المجاورة لوادي درنة، وإن ثلاثة ملايين متر مربع هي المساحة المتضررة بشكل بالغ في مدينة درنة، في حين أن المساحة التي جرفتها السيول، أو شهدت انهيارات، بلغت نحو 900 ألف متر مربع.