أعطى معالي المندوب السيد حمود ولد امحمد اليوم الخميس من مقر برنامج التكافل في نواكشوط إشارة الانطلاقة الرسمية لدفعة جديدة من التوزيعات النقدية الظرفية لصالح 3000 اسرة متعففة على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث بغلاف مالي قدره 150 مليون اوقية قديمة وذلك تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما اعطى معالي المندوب العام من أمام مقر الإدارة العامة للسجل الاجتماعي ونظم المعلومات التابعة للتآزر في نواكشوط إشارة الانطلاقة الرسمية لعملية تحيين السجل الاجتماعي في الولايات الشمالية كما شهد هذا اليوم الإعلان عن شعار جديد للتآزر يرمز لانطلاقة جديدة لهذا القطاع الهام شعارها الجامع لنقضي على الفقر والهشاشة.
وسيغطي هذا التحيين الذي يعتبر مطلبا ملحا من جل الساكنة في عموم التراب الوطني في مرحلته الحالية ولايات (تكانت، وآدرار، وتيرس زمور) على أن يشمل بقية ولايات الوطن في منتصف السنة المقبلة ان شاء الله.
جاء ذلك خلال زيارة التفقد والاطلاع التي أداها معاليه اليوم الخميس لكل من برنامج التكافل والإدارة العامة للسجل الاجتماعي ونظم المعلومات في نواكشوط والتي مكنته من الاطلاع ميدانيا على عمل هذين المرفقين والخطوات التي قطعاها في تنفيذ المهام الموكلة لهما.
وأكد معالي المندوب العام في كلمة له بالمناسبة أن الهدف من زيارته لهذين المرفقين الهامين هو الاطلاع على المكتسبات المتحصل عليها لتعزيزها وتطويرها ومعرفة النواقص ووضع آليات فعالة لإكمالها.
وقال إن زيارته اليوم شملت مرفقين حيويين من اهم مرافق المندوبية العامة التآزر هما برنامج التكافل والادارة العامة السجل الاجتماعي ونظم المعلومات، مشيرا إلى انه ألزم العاملين في هذين المرفقين بالصرامة التامة في العمل والاهتمام الخاص والاكمل بالمواطن وخدمته وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد والشيخ الغزواني.
وأضاف أن المحطة الأولى من زيارته شملت برنامج التكامل الذي يتولى التوزيعات النقدية بشقيها المنتظم والظرفي والذي استفادت من خدماته خلال هذا العهد الميمون 221517 اسرة منها 98 ألف تستفيد بشكل منتظم و 186 الف استفادت مرتين او اكثر و غطت تدخلاته كل قرى ومدن الوطن وبلغ اجمالي توزيعاته في هذه الفترة أكثر من 45 مليار اوقية قديمة وصلت بشكل دقيق وشفاف لمستحقيها.
وقال إن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين قدرة المستوى المادي للأسر التي تعيش في فقر مدقع وكذلك الاستثمار في رأس المال البشري للفئات الأكثر فقرا من خلال حصص توعية اجتماعية لا تقل اهمية عن التحويلات المالية تهدف الى تبني المسلكيات الايجابية وتغيير العقليات السلبية التي تكرس الفقر والاتكالية وذلك تجسيدا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة تعم الجميع وينعم بها الجميع.
وأضاف أن المحطة الثانية من هذه الزيارة خصصها للإدارة العامة للسجل الاجتماعي ونظم المعلومات الذي يشكل قطب رحى برامج التآزر الذي تعتمد عليه في تحديد المستهدفين وتصنيفهم ورقمنة وارشفة عمليات برامجها المتنوعة، مشيرا إلى أنه يعتمد على قاعدة بيانات دقيقة وشاملة تضم معلومات مفصلة عن الاسر الفقيرة والمتعففة على عموم التراب الوطني.
ونبه إلى أن هذه البيانات التي هم بصدد تحيينها وتحديثها تضم معلومات مفصلة عن ثلث المواطنين الاكثر فقر اي 200 ألف اسرة فقيرة موزعة على جميع قرى ومدن الوطن حيث غطى 8119 قرية ومدينة.
وأشار إلى أن عملية التحيين الجديدة ستشمل -بإذن الله-توسيع قاعدته ليسع جميع الاسر من دون استثناء وكذلك التحسين من جودته ودقة معلوماته.
وأوضح هذه الزيارة كانت فرصة ايضا لإطلاق دفعة جديدة من التوزيعات النقدية الظرفية لصالح 3000 اسرة متعففة على مستوى ولايات نواكشوط الثلاثة بغلاف مالي قده 150 مليون اوقية قديمة واعطاء اشارة الانطلاق الرسمية لفرق السجل الاجتماعي للبدء في تحيينه على مستوى ولايات الشمال (ادرار وتكانت وتيرس الزمور)، مشيرا إلى أن هذا التحيين الذي يعتبر طلبا ملحا من جل الساكنة سيغطي بقية ولايات الوطن في منتصف السنة المقبلة ان شاء الله.
كما تابع المندوب العام والوفد المرافق له عرضين منفصلين الأول عن برنامج التكافل الذي تنفذه التآزر قدم منسق البرنامج د. مولاي الحسن ولد زيدان ترق فيه تطرق فيه إلى مختلف الجوانب المتعلقة بعمل البرنامج والمهام الموكلة له والمتعلقة أساسا بالتحويلات النقدية لصالح الفئات المستهدفة والثاني قدم من خلاله المدير العام للإدارة العامة ونظم المعلومات للسجل الاجتماعي السيد أحمد سالم ولد بده إحاطة شاملة عن المهام الموكلة لهذه الإدارة والمتمثلة أساسا في تحديد المستهدفين وتصنيفهم ورقمنة وارشفة عمليات برامج المندوبية المتنوعة.
وكان معالي المندوب العام مرفوقا خلال هذه الزيارة بالأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد صدفي ولد سيدي محمد وعدد من منسقي البرامج والمديرين المركزيين بنفس القطاع.