لقد اثبت لنا الحنگة والحكمة بأخلاقك الرفيعة، وصمتك بأخذك لأقوى معارضة تتمثل في الرجلين القويين معارضة: احمد ولد داداه ومحمد ولد مولود بتوقيعهما للميثاق الجمهوري فهما يمتلكان خبرات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية تعليمية، لاشك انهما في قمة الوطنية والدليل على ذلك العروض التي عرضت عليهما من قبل الأسلاف من الرؤساء كمعاوية ولد الطايع الذي دام مايزيد على ٢٠سنة والرئيس محمد ولد عبدالعزيز صاحب العشرية.
سيدي الرئيس:
بما أنكم تتمثلون بصفات نص عليها ديننا الإسلامي الحنيف؛ اخلاق عالية ومحاذاة واستماع واجتهاد وأخذ الآراء، بعيدا عن الإنفراد بالرأي، فإني أحيطكم علما أن التعليم لايعرف حقيقته الا اهله فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: أستعينوا على كل أرض بأهلها وقال اللهم اجعل كل ارض لأهلها شاما, ونحن اهل التعليم هم الخبراء في اصلاح التعليم الذي تنوون إصلاحه وجعله تعليما جمهوريا بتوحيد زيه المدرسي للمساواة بين ابناء الطبقات سواء كان لونها العرقي بهدف وحدة وطنية ولحمة أجتماعية.
لاشك ان نيتكم صادقة اتجاه شعبكم القليل والذي يستر فيه القليل والمحتاج للعدل والمساواة التي انتم اهلا لها.
سيدي الرئيس:
لكم الحق دستوريا في مأمورية ثانية على الأبواب نتمى لكم التوفيق لها لأستكمال ماتطمحون له باختياركم لأهل الكفاءات من شباب ذوي كفاءات و شهادات، فالخير كله في الشباب كماقال صلى الله عليه وسلم.
أعود فاكرر أن التعليم هو أساس الدول وبه تنهض وتزدهر فهو مازال بعيدا من الإصلاح والتميز،
اما في مايخص مدارس الإمتياز انصحكم بمراجعة مرسومها والامر بأمتياز التعليم كله لابعضه فالتلميذ يتميز باجتهاده وطموحه. هذا بالأضافة الى توقيف الاستثمار الفاحش في التعليم الحر الذي افسد التعليم فسادا.
هذه حقائق يعرفها الجميع لكن تجاهلها صارا سائدا.
أملى كبير فيكم سيدي الرئيس فالأمر بيدكم والمعرفة منبعكم راجيا من الله لكم حسن الإختيار من أبناء هذا الوطن.
ولله الامر من قبل ومن بعد.
السلام عليكم.
المعلم الرئيسي سيد المختار ولد اسماعيل 24/09/23