أفادت مصادر طبية وإعلامية عبرية، بمقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان صوب مستوطنة شتولا الإسرائيلية على الحدود.
وأعلن حزب الله اليوم الأحد، قصف موقع إسرائيلي في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وقال الحزب في بيان صحافي، إن “مجموعة الشهيدين علي يوسف علاء الدين وحسين كمال المصري، استهدفت مركزا لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى وقوع عدد بين قتيلٍ وجريح”.
وأضاف أن “الاستهداف جاء أيضاً في سياق الرد على القصف الذي أدى إلى إصابة منزل في شبعا وأدى إلى استشهاد مواطنين اثنين “.
وفي بيان لاحق، أعلن حزب الله استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب الله: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا في موقع الراهب مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.
وكان الحزب أفاد بأنه “في سياق الرد على الاعتداءات الصهيونية المتمادية على القرى الحدودية هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع الراهب الصهيوني بالأسلحة المباشرة والمناسبة”.
وردّت قوات الاحتلال بقصف مدفعي مكثف على أطراف بلدة “عيتا الشعب” الحدودية جنوبي لبنان.
كمان أعلن الجيش الإسرائيلي، منطقة تقع في نطاق أربعة كيلومترات من الحدود اللبنانية منطقة محظورة على المدنيين اليوم الأحد، وقال إنه يعطل عمدا خدمات نظام تحديد المواقع بالمنطقة وعلى الجبهة الجنوبية مع غزة في إطار عملياته.
وقال كبير المتحدثين العسكريين الأميرال دانيال هاغاري، على منصة إكس، إن تعطيل خدمات نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) يمكن أن يؤثر على عمل التطبيق.