قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، السبت، إن الحركة لن تناقش مصير أسرى الجيش الإسرائيلي حتى تنهي تل أبيب "عدوانها على قطاع غزة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده حمدان، في مقر الحركة بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال حمدان، إن الإفراج عن رهينتين أمريكيتين يعبر عن "التزامنا الأخلاقي".
وبرر ذلك بأن "ظروف الحرب أتاحت ذلك".
والخميس، قال "أبو عبيدة"، متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنهم أطلقوا سراح محتجزتين أمريكيتين "لدواع إنسانية"، استجابة لجهود قطرية.
وأضاف حمدان، أن الحركة "ستدرس الإفراج عن الأسرى المدنيين عندما تتهيأ الظروف".
وشدد على أن حماس، "لن تتحدث عن مصير الرهائن الإسرائيليين العسكريين قبل نهاية العدوان على غزة".
وكشف حمدان، أن "أطرافا دولية عديدة تحدثت مع حماس بشأن الأسرى الأجانب".
وكانت حركة "حماس" خلال عمليتها التي أطلقتها من غزة في 7 أكتوبر الجاري، أسرت عشرات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط من مستوطنات غلاف غزة إلى داخل القطاع، وفق ما أعلنت الحركة حينها.
وحذر القيادي من أن "ما حدث في 7 أكتوبر سيكون بسيطا أمام ما سيحدث حال قررت إسرائيل التوغل برا في غزة".
ودعا حمدان إلى فتح معبر رفح "بشكل دائم لوصول المواد الغذائية والوقود لتشغيل المستشفيات بشكل عاجل وعلى مدار الساعة".
وأضاف القيادي: "دخلت اليوم (السبت) 20 شاحنة من المساعدات الطبية ومعلبات الأغذية عبر المعبر، وهنا نود الإشارة إلى أن قطاع غزة كان يدخله يوميا في ظل الحصار الظالم المستمر، منذ نحو 17 عاما، أكثر من 500 شاحنة".
والسبت، شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بدء دخول أول قافلة شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة، بحسب ما ذكره مدير الهلال الأحمر في شمال سيناء، خالد زايد، في تصريحات للأناضول.
ولليوم الخامس عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.