قال الوجيه والفاعل السياسي أحمد ولد إياهي رئيس "مبادرة جمع مليون توقيع لمأموريات جديدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز"، إن أغلبية الشعب الموريتاني تتمسك بالرئيس محمد ولد عبد العزيز وتأبى مغادرته للسلطة حتى وإن انتهت مأموريته الحالية، وأعرب ولد إياهي في تصريح خص به اليوم موقع الساحة الإخباري عن رفضه للإشاعات التي وصفها بـ "المغرضة"، و"الكاذبة" والتي تستهدف شرف وسمعة رئيس الجمهورية، مستهجنا تسريب فيدو يتناول حياة الرئيس الشخصية في كنف بيته وبين أفراد أسرته، واصفا نشر الفيديو بالخطوة "الدنيئة" و"المتخلفة".. وفق تعبيره
وقال ولد إياهي إن مبادرة "جمع مليون توقيع لمأموريات جديدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز"، مستمرة حتى يبقى في السلطة، وذلك من أجل تحقيق هدف "اكمال المسار"..
واعتبر ولد إياهي أن الشعب الموريتاني بحاجة إلى أن يكمل الرئيس ولد عبد العزيز عدة مأموريات رئاسية لاتمام محاور "مشروعه التنموي الطموح"..على حد قوله
وأضاف ولد اياهي إن "الدستور ليس قرآنا ولا حديثا"، مضيفا أن الهدف الأسمى من وضع الدساتير هو الحفاظ على مصالح الشعب والوطن، وعليه فإن الدستور يمكن تغييره بطرق شرعية شتى، خاصة إذا كانت مصلحة البلاد والعباد تقتضي بقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في السلطة حتى يلبي طموح كل الموريتانيين في استكمال مشروعه الوطني الرامي إلى بناء دولة قوية قادرة على مسايرة نظراتها في العالم، ونشر العدل والمساواة بين المواطنين ووضعهم في ظروف معيشية لائقة.