عقد المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو سيدي اقويزي صباح الاثنين اجتماعا بأعضاء اللجنة الأمنية التي تم تشكيلها للتحقيق والمتابعة في ملف حادثة السطو المسلح على فرع للبنك الشعبي في نواكشوط، وذلك عقب توقيف مشتبه في تنفيذهم للعملية خارج البلاد.
وأشاد ولد قويزي خلال الاجتماع بأداء رئيس وأعضاء اللجنة المذكورة، وقدم لهم تهانئه الحارة لهم على ما وصفه بالمهنية العالية، وعلى روح الفريق التي طبعت أداءهم منذ بداية العملية وحتى اكتمالها.
كما أكد ولد اقويزي ضرورة اليقظة التامة وتطبيق مبادئ الأمن الوقائي، ومحاولة استباق العمليات الإجرامية وإحباطها، داعيا إلى بذل كل الجهود الممكنة وفي كل الاتجاهات قصد تأمين المواطنين والمقيمين في أنفسهم وممتلكاتهم
وتابعت اللجنة خلال اجتماعها اليوم عرضا مفصلا لعملية التتبع والملاحقة التي قام بها عناصر الشرطة الذين تم تكليفهم بالمهمة بداية من وصول البلاغ إلى الشرطة وحتى لحظة القبض على المنفذين وإعادتهم إلى البلاد.
وتم تشكيل هذه اللجنة عقب الإبلاغ عن عملية السطو فاتح نوفمبر الجاري، فيما توقيف المشتبه بهم قبل أيام في غينيا كوناكري حيث تمت إعادتهم إلى البلاد، وهم ثلاثة أشخاص، مصريان، وموريتاني، فيما تم توقيف نحو 8 أشخاص في مدينة روصو الحدودية للاشتباه في تقديمهم مساعدة في الهرب للمشتبه بهم في تنفيذ العملية.