بوساطة من الشيخ الخليل النحوي رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين،
شهدت القمة الأدبية العربية الافريقية التي اختتمت أعمالها ليلة الجمعة في انواكشوط رأبا لتصدع في جدار الأسرة الادبية العربية استمر عدة سنوات، فقد تقرر بعد مفاوضات طويلة تفعيل عضوية اتحاد كتاب المغرب بحيث استعاد الاتحاد عضويته كامله في الاتحاد العام وحضر بقيه اجتماعاته واجتماعات القمة الادبية العربية الافريقية.
وقد كانت هذه الخطوة تتويجا للجهود التي بذلها رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بدعم عدد من قادة الاتحادات.
وجاء ذلك في بيان خاص يحمل عنوان "بيان لم الشمل" صدر عن المشاركين في نهاية أعمالهم.
وقد أكد الخليل النحوي في كلمته الختامية اعتزاز موريتانيا قيادة وشعبا ونخبة مثقفة بهذه القمة وما توجت به من لم الشمل، وشكر بهذه المناسبة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وكذلك الدكتور عبد الرحيم العلام الامين العام لاتحاد كتاب المغرب وكل من بذل جهدا لأن تكون هذه القمة فرصة للم الشمل ودرسا عمليا في قيم الوحدة وتجاوز الخلافات بين الأشقاء .
وقد توجت قمة انواكشوط التي تعتبر أول حدث من نوعه يجمع بين حملة القلم وحراس القيم في إفريقيا والوطن العربي بإنشاء المنتدى العربي الإفريقي للأدب والثقافة العربية ( معاد)، وذلك بهدف مد جسور التواصل بين الثقافة العربية والثقافة الإفريقية، لاسيما في الدول التي تقدم إبداعًا ثقافيا باللغة العربية.
المختار السالم