الإنجازات في القطاع الأمني بفترة وجيزة في ظل القيادة الرشيدة للفريق مسغارو و ل سيدي ول اغويزي:
الرجل الذي حجز لنفسه موقعا متقدما فمنذ تولى جهاز الأمن الوطني والقدم على الساق تحت صقيع الشمس والبرودة القارسة ،في عمل دؤوب خدمة للوطن ورجال أمنه؛ من تكوينهم وتخصصهم وتأهيلهم وتأطيرهم وتجهيزهم في شتى المجالات على مختلف الأصعدة و الميادين الأمنية، فبمجيئه تمت اسقلالية المفوضيات من مأجورة إلى ملكية للدولة وللشرطة بصفة خاصة، وناهيك عن التقنيات التي استحدثت في مجال البصمة والاختبارات الجينة DNA التي كانت في العهد القريب بعيدة المنال. ضف إلى ذلك ما أصبح يتوفر عليه جهاز الأمن من أدوات وآلات لوجستية حديثة ومتتطورة. هذا الرجل الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل وضع الجهاز الأمني على السكة التي تليق به وحرصا منه على توجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد الشيخ الغزواني وتجسيدا لبرامجه الطموحة. ومن ما يحسب له كذلك أنه أول مدير أمن يضع الاعتبار لمتقاعدي الشرطة الوطنية مترجما ذلك بالتكريم التاريخي لهذه الفئة من أبناء الوطن الذين تماحت أعمارهم خدمة للوطن والمواطن. وفي مجال السهر على أمن البلد اتخذ جملة من الإمدادات الحرفية واللوجستية" على سبيل المثال لا الحصر أجهزة المراقبة التي أصبحت تشكل هاجس خوف لدى المجرمين، وذوي النيات السيئة.
ثانيا عدد مفوضيات الشرطة التي كانت بعيدة المنال بالنسبة للكثير من المقاطعات والآن أصبحت في كل زاوية.
والمتأخر من تقدم من الوكلاء والضباط الذين كانو محرومين من التقدم لأسباب المحسوبية والزبونية من 2005 وهم لم يحصلوا على حقوقهم.
فكانوا يتصدرون رأس القوائم من أجل إرجاع ثقة تامة للقطاء الأمني.
لم أتحدث عن الدور الذي لعبه القطاع الأمني في فترة وجيزة على المستويين الداخلي والخارجي، الكل يرى ذلك بأم عينه
مازلت أضع التحدي أمام المغالطين في القضية الأمنية لإثبات عكس ما ذهبت إليه.
منقول
.gif)
.jpg)
.jpg)
