أعطى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعليماته بإطلاق فوري لـ”دراسة معمّقة”، تحضيرا لإنشاء منطقة تبادل تجاري حر، تساهم في تنويع النشاطات الاقتصادية وخلق حيوية في المنطقة، خاصة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.
جاءت هذه التعليمات اليوم الأحد، خلال اجتماع مجلس الوزراء الجزائري، حيث تم عرض مجموعة من القضايا من ضمنها البرنامج التكميلي لولاية تندوف حيث يوجد المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر.
وكان الرئيس الجزائري قد أعلن الخميس الماضي عودة “تجارة المقايضة” مع موريتانيا ومالي والنيجر، خلال عام 2024 القادم، وذلك بعد تعليقها لسنوات بسبب الوضع الأمني المتوتر في المنطقة.