يجب التذكير ان موريتانيا منذ مجيئ الرئيس محمد ولد عبد العزيز دخلت مرحلة جديدة في التأسيس للحريات العامة و الخاصة و فتحت المجال واسعا أمام منظمات حقوق الانسان الوطنية و الدولية رغم ان بعض تلك المنظمات المغرضة تروج اشاعات وتفبرك وقائع مزيفة و افتراضية لتشويه بلادنا و تقديمها كنموذج للاتجار بالبشر .
وقد تبنت بلادنا سياسات موفقة في مجال حقوق الانسان و سنت القوانين و التشريعات و المحاكم المختصة حفظا لكرامة الانسان من استغلال اخيه الانسان. وهكذا قطعت موريتانيا اشواطا مهمة على الصعيد الحقوقي تذكر فتشكر.
و لكن بعض الحقوقيين في العالم ، وبالتنسيق مع نظرائهم وعملائهم المحليين، صعقوا من ذلك ولم يعترفوا به مكابرة و غطرسة و ظلوا يجوسون خلال الديار بحثا عن تقرير او حالة انتهاك لحقوق الانسان لا توجد خارج أذهانهم المريضة.. الشيء الذي من شأنه الاضرار بأمن البلاد الداخلى و الخارجي و تشويه صورتها في المحافل الدولية ، وهو أمر لن تقبله الحكومة الموريتانية و يسندها شعبها و قواه الحية التي تأبى أن يدق مغرضون مسمارا في وحدتها الوطنية و لحمتها الاجتماعية مهما كلف الثمن..
ولا نامت أعين الجبناء!
المصطفى الشيخ الطالب اخيار