إحياء الذكرى 115 لمعركة لكويشيس

انطلقت مساء أمس الجمعة بمدينة المذرذرة الفعاليات المخلدة لاحياء الذكرى ال 115 لمعركة لكويشيش .

 

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تدوم يومين تقديم محاضرات وعروض وقصائد مديحية لشخصية الامير المجاهد أحمد ولد الديد الذي قاد هذه المعركة.

 

وعبر السيد يحي ولد أحمدو مكلفا بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان عن شرفه بحضور الاحتفاء بمأثر هذا المجاهد الأمير البطل في الوقت الذي يتفيأ الشعب الموريتاني فيه ظلال السلم الاجتماعي والتألق الوطني والتشارك السياسي والانجازات العملاقة في كل المجالات ويتوق بكل مشروعية الى الامل الكبير بمستقبل وضاء.

 

وأضاف أن حقبة المقاومة مثلت مرحلة مشرفة من تاريخ البلاد المعاصر وقدم خلالها الموريتانيون من مختلف الأعراق والشرائح والمشارب والجهات اروع امثلة التضحية والفداء دفاعا عن الدين والارض والقيم المشتركة.

 

وقال ان الامير احمد ولد الديد قاد عشرات المعارك ضد المستعمر بوسائل متواضعة وأذاق الغزاة الفرنسيين صلب الهزائم في جميع هذه المعارك.

 

ومن جانبه أشاد رئيس جهة اترارزة السيد محمد ولد الشيخ بهذه التظاهرة الهامة وبالتضحيات الجسام التي خاضها قائد هذه المعركة الخالدة الامير المجاهد البطل أحمد ولد الديد, مشيدا بخصال الامير وبشخصيته الفذة.

 

وبدوره ثمن عمدة بلدية المذرذرة السيد أعل سالم ولد همادي تنظيم هذه التظاهرة بمدينة المذرذرة ذات البعد الثقافي والبطولي .

 

ومن جانبه اوضح عميد أسرة الامير أحمد ولد الديد السيد أحمد الديد ولد باب ولد أحمد الديد أن الهدف من هذه التظاهرة هو التذكير بشهداء المقاومة والترحم عليهم والذين قضوا نحبهم دفاعا عن هذه الارض وضحو بدمائهم الزكية من أجل تحريرها .

 

وأضاف أن الاحتفاء اليوم بأحد هؤلاء العظماء ( الامير أحمد ولد الديد ) يستحق علينا جميعا لفتة نقف فيها لتخليد الذكرى 115 لمعركة لكويشيش المجيدة التي قادها هذا البطل مع رفاقه بكل بسالة , مثمنا دور وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في دعم ومساندة المبادرات الرامية الى تمجيد المقاومة وحفظ وصيانة التراث المتصل بها.

 

وعبر عن تضامنهم المطلق مع الاخوة في غزةً الابطال المقاومين وفي فلسطين عموما.

 

جرى الافتتاح بحضور حاكم مقاطعة المذرذرة ومنتخبيها وقادة الاجهزة الامنية بها ولفيف من رجال الثقافة والفكر وشخصيات أخرى.