أعلن ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية السنغالية، التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير الجاري وتم تأجيلها إلى 15 دجنبر المقبل، لجوءهم إلى المجلس الدستوري من أجل مواصلة العملية الانتخابية.
ويتعلق الأمر بكل من مامي بوي دياو، وباسيرو ديوماي فاي، وماليك غاكو.
واعتمدت الجمعية الوطنية السنغالية (البرلمان)، مساء الاثنين، مشروع قانون لتأجيل الاقتراع الرئاسي. وكان المجلس الدستوري نشر، في 20 يناير المنصرم، قائمة تضم 20 مرشحا لهذه الاستحقاقات.
وينص مشروع القانون المعتمد أيضا على استمرار الرئيس ماكي صال، الذي تنتهي ولايته الثانية في الثاني من أبريل القادم، في أداء مهامه “حتى تنصيب خلف له”.
وشارك في عملية التصويت نواب الائتلاف الرئاسي الحاكم “بينو بوك ياكار” والحزب الديمقراطي السنغالي(المعارض)، في غياب نواب المعارضة، الرافضين بقوة للتصويت والذين تم طردهم من البرلمان من قبل رجال الدرك الذين قاموا بعد ذلك بمراقبة استمرار العملية.
وأعلن صال، السبت الماضي، في رسالة وجهها إلى الأمة، إلغاء مرسوم دعوة الناخبين إلى التصويت في 25 فبراير الجاري، في انتظار حسم “الخلاف” بين المجلس الدستوري والمرشح كريم واد، المستبعد من الانتخابات الرئاسية.