طالب الاتحاد الإفريقي بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ أزيد من أربعة أشهر، بما في ذلك "استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في غزة".
وحث البيان الختامي للقمة الإفريقية الـ37 إسرائيل على "الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية في غزة"، مجددا إدانته "الحرب الوحشية، واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون من المدنيين العزل".
ودعا البيان إسرائيل إلى "الاستجابة للدعوات الدولية لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة"، مدينا الدعم المقدم من بعض الدول للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عملياته العسكرية.
وكان الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني قد أشار أمس في خطابه عقب تسلم الرئاسة الدورية إلى "ما يجري بقطاع غزة، من قتل وتدمير، وخرق لمبادئ الشرعية الدولية، وحقوق الإنسان".
وانتقد ولد الغزواني "إحجام المجتمع الدولي، عن وضع الثقل المطلوب لإحراز وقف إطلاق نار فوري، وإدخال المساعدات، والشروع في التأسيس لحل شامل، ودائم، يؤمن حق الفلسطينيين الأصيل في قيام دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
أما رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي تشادي موسى فكي محمد، فوصف قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل "يعد انتصارا لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية".
ومنذ الـ7 من اكتوبر وإلى غاية اليوم الأحد، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 29 ألف شهيد على الأقل، وحوالي 69 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء.