يقترن اسم أهل أنويكظ عند الموريتانيين بالمال والأعمال وفعل الخيرات والشهامة من أولهم إلى آخرهم وكأن الشاعر الجاهلي زهير يعنيهم بأبياته التالية :
قوم أبوهم سنان حين تنسبهم طابوا وطاب من الأولاد ما ولدوا
يحسدون على ما كان من نعم لا ينزع الله عنهم ما به حسدوا
ومن أبناء هذه الأسرة الذي ذاع صيته في الشمال الموريتاني وخصوصا داخل دائرته الانتخابية بير أم أكرين التي انتخبته بالاجماع ليكون نائبا عنها في غرفة البرلمان الموريتاني وهو النائب البرلماني محمد سالم ولد أنويكظ نظرا للمكانة والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الرجل داخل أبناء مقاطعته بير أم أغرين .
لقد شهد التاريخ لرجل الأعمال والنائب محمد سالم ولد أنويكظ بالكثير من الأعمال الخيرية والوطنية لصالح سكان بير أم أكرين حيث استطاع أن يفعل الكثير بفضل علاقاته ليكمل ما انجز من جيبه نذكر على سبيل المثال لا الحصر :
توفير الماء والكهرباء لصالح سكان البير بمعدات فرنسية أصيلة – دعم التعاونيات النسوية والجماعية داخل بير أم أكرين –دعم السكان بأنواع المساعدات وأكبر شاهد على ذالك تدخله خلال الكارثة الأخيرة في المقاطعة والناتجة عن الأمطار.
تحمل الرجل لعلاج الكثير من أبناء مقاطعته على حسابه الخاص زد على ذالك دعمه لأسعار الأدوية كي تباع للمواطنين بأرخص ثمن .
وقد خصص النائب محمد سالم ولد انويكظ فيلا يمتلكها داخل المقاطعة لضيافة الوفود القادمة إلى بئر أم أكرين وتحمل تكاليفها .
وخلال الزيارة الميمونة لرئيس الجمهورية الأخيرة لبير أم أكرين كان طلب النائب الوحيد هو سيارة إسعاف للمقاطعة وهو الأمر الذي تحقق بسرعة نظرا لوقوف الرجل الذي لايتزعزع خلف برنامج الرئيس منذ 2009 إلى يومنا هذا .
وبعد كل ما ذكرنا من انجازات لهذا الرجل على أرض دائرته الانتخابية فإن لسان حال سكان بير أم أكرين يقول له .
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم .
بقلم / سيدي محمد مايغبه