رئيس الجمهورية يدشن مخزنين للأمن الغذائي بسعة 30 ألف طن

11 مايو, 2024 - 23:49

دشن الرئيس محمد والغزواني اليوم بمدينة كيفة مخزنين مركزيين لمفوضية الأمن الغذائي بسعة 30 ألف طن، وذلك ضمن مشروع تعزيز القدرة التخزينية للبلد.

 

ووفق إيجاز من مفوضية الأمن الغذائي فإن هاتين المُنشأتين يأتي تدشينهما ضمن مشروع تعزيز قدرة التخزين لديها، والذي يجري في إطاره تشييد 33 مخزنا جديدا في عموم الولايات، وبقدرة استيعابية تناهز 135 ألف طن،

 

وأضافت المفوضية أن هذا المشروع سيُمكن من رفع القدرة التخزينية الحالية للمفوضية بنسبة 107%، فيما تبلغ البتكلفة الإجمالية للمشروع 4.529.104.480 أوقية قديمة، وتتقدم الأشغال فيها بنسبة 80%.

 

وأشارت المفوضية أن هذين المخزنين سيمكنان من تلبية احتياجات الولايات الشرقية والولايات الوسطى في تخزين المواد الغذائية، ومن خلال المخزن الكبير الذي يعتبر الأول من نوعه داخل البلاد، كما أنه سيلبي الاحتياجات المتزايدة للبرامج الاجتماعية للدولة.

 

مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري أكدت أنه تم تنفيذ العديد من البرامج والتدخلات الاجتماعية التي كانت لها انعكاساتها الإيجابية على الظروف المعيشية للمواطنين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، والتي فاقمتها أزمة كوفيد19، والظروف الدولية والإقليمية الضاغطة.

 

وأضافت أن البرامج الاجتماعية التي تم تنفيذها جنبت المواطنين المخاطر المرتبطة بتلك الأزمات، مشيرة إلى أن حجم الإنفاق الكبير في المجال الاجتماعي هو مؤشر على حجم العناية الممنوحة للمواطنين.

 

وتحدثت بنت خطري عن المخازن التي يجري تشييدها والتي اكتملت الأشغال فيها خلال الفترة الماضية، منوهة بالأهمية الكبيرة لها.

 

وذكرت بأن منشآت التخزين في كيفة تكتسي طابعا خاصا، حيث تصل السعة الإجمالية للمخزنين الجديدين 30 ألف طن، وهو ما سيجعل من عاصمة العصابة نقطة تخزين مركزية بالنسبة للمفوضية، وستمكن من تلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال التخزين للبرامج الاجتماعية للدولة في ولايات الشرق والوسط.

 

وأوضحت أن ولاية العصابة ستستفيد من منشأتين إضافيتين للتخزين في كل من باركيول وكنكوصة بسعة 1000 طن، في إطار مشروع تعزيز القدرة التخزينية.

 

ولفتت بنت خطري في كلمتها إلى أن المفوضية نفذت خلال الأعوام الماضية حزمة من البرامج الاجتماعية، وشهدت تطورا ملحوظا ونموا مطردا، تضاعف بموجبه عدد المستفيدين منها عدة المرات.

 

وأضافت أن تدخلات المفوضية تنوعت بتنوع حاجة المواطنين للمواد الغذائية والتحويلات النقدية، ودعم القوة الشرائية، وتعزيز صمود الطبقات الهشة، وتحسين قدرتها الإنتاجية.

 

وأوضحت أنه تم استحداث الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية والتغذوية كان له دور محوري في تنسيق وصهر الجهود الحكومية، وضمان فاعلية التدخلات وسرعة الاستجابة للظروف الطارئة.

 

وأضافت بنت خطري في ذات السياق أنه يجري منذ شهرين توفير الأعلاف بأسعار مدعومة للمواشي في الولايات الأكبر تضررا بسبب نقص الأمطار خلال موسم الأمطار الأخير في الحوض الشرقي والولايات الشمالية، مشيرة إلى أنه ستنطلق عملية بيع الأعلاف بسعر مدعوم في غضون أيام في جميع أيام في جميع الولايات بما في ذلك ولاية العصابة.

 

وشددت بنت خطري على أن تجربة تفعيل بنوك الحبوب العام الحالي في ولاية الحوض الشرقي مكن من تدعيم الأمن الغذائي للمواطنين من خلال مخازن قروية للأمن الغذائي تم من خلالها ضخ 9 آلاف طن من مادة القمح بسعر مدعوم في المرحلتين الأولى والثانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

اعلانات