وكون وصول المواطن لخدمة المياه في البلد لا يتجاوز 38%، وأن الغالبية لا تصل للطرق الطبيعية في استخدام المياه، بل تحصل عليها بطرق غير مقبولة، وتسبب الأمراض.
وأشار ولد سيدي المختار إلى أن خدمات الكهرباء بدورها رديئة، والحكومة "عاجزة وفاشلة عن توصيل الكهرباء إلى المواطنين لدرجة أن مستوى النفاذ لهذه الخدمات لا يتجاوز 50%" متعهدا بتوصيل الكهرباء بجودة عالية جدا حين يصل مشروع حزب تواصل للحكم.
وقال المرشح للرئاسيات المقبلة إن مشروع تواصل مشروع إسلامي، يريد أن يُعيد العدالة كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: "نريد أيضا تقريب المواطنين من الإدارة دون أي وساطة، وخدمتهم دون منٍّ ولا أذى، وإرساء العدالة بين كافة المواطنين لينعم بها الجميع، ويتساوى الجميع بمختلف ألوانهم وأعراقهم".
وفي مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي قال رئيس حزب تواصل ومرشحه للرئاسيات، إن نخلة "تواصل" تم غرسها في كل أنحاء وربوع الوطن، متعهدا بأن يتم غرسها في القصر الرئاسي، مؤكدا أنها نخلة مثمرة ستُؤتي أُكلها.
واعتبر أن مدينة الطينطان قالت كلمتها خلال المهرجان الشعبي، وأكدت أنها تواصلية وأنها تمثل تواصل، وأن الطينطان سيبقى شامخا لتواصل وسيبقى قلعة من قلاع تواصل مهما حصل.
وأعرب عن تضامنه مع الأطباء المعتصمين في وزارة الصحة، معتبرا أن البلد عاجز عن توظيف أطباءَ سافروا على حسابهم الخاص، وعادوا ولم يتم اكتتابهم.
وتعهد للأطباء المعتصِمين بتحقيق مطالبهم، مشيرا إلى أنه يفصلهم عن تحقيقها أقل من شهر، عندما يصل "تواصل إلى سدة الحكم حيث سيلبي مطالب الأطباء، وغيرهم".
وأكد عدم رضى مقاطعة الطينطان عن الوضعية التي يعيشها البلد الآن، سائلا الحاضرين عن وضعية الأسعار وارتفاعها "ونهب ثراوت البلد، ورأي الشعب في هذه الوضعية".
ووعد ولد سيدي المختار بتغيير هذه الوضعية في حالة وصول حزب "تواصل" للحكم، مؤكدا أن الطلاب سيمنحون منحا، وستخصص لهم فصول دراسية بالمعايير المطلوبة تمكنهم من متابعة دراستهم، وإكمالها.
وأشار إلى أن وضعية المحظرة الشنقيطية، التي عرَّفت بالموريتانيين في الخارج ستتغير، وسيُمنح المشائخ رواتب كبيرة، وسيمنحون الاحترام حيث ما حلوا وحيث ما ارتحلوا.
نقلت عن موقع الاخبار