أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، أن قواته "دمرت أرتال العدو بشكل نهائي يوم السبت"، وذلك خلال معارك ضد الجيش المالي وقوات "فاغنر" بمنطقة تنزواتين، قرب الحدود مع الجزائر.
وأضاف الإطار الاستراتيجي في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن 7 من عناصره قتلوا وجرح 12 آخرون، خلال المعارك التي استمرت 3 أيام.
وأوضح البيان الموقع من طرف المتحدث باسم الإطار الاستراتيجي محمد المولود رمضان، أنه "تم الاستيلاء على عربات وأسلحة كبيرة أو إتلافها"، كما تم "أسر العدد القليل الناجي من عناصر القوات المسلحة المالية وميليشيا فاغنر".
وأشاد الإطار الاستراتيجي "بهذا النصر" المدعوم ب"الصور والفيديوهات خلال كل هذه المعارك"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي دعاية أخرى معادية أن "تسرق" انتصاره "المدوي"، أو تصرفه عن أهدافه، متعهدا بأن تقدم هيئة أركانه العامة "تقييما مفصلا للعملية في بيان صحفي لاحق".
وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية قد أعلنت البارحة أن ناقلاتها الجوية، قتلت 5 من القوات الأزوادية بمنطقة تينزواتين، مضيفة في بيان مقتضب بأن "الوضع تحت السيطرة" وبأن المنطقة "تظل معقلا يتلاقى فيه الإرهابيون والمهربون بمختلف أنواعهم".
كما أعلنت مجموعة "فاغنر" على قناتها على "تليغرام" بأنه
"يتم تداول لقطات في أعقاب معركة عنيفة بمالي قرب تينزواتين، وهذه ليست المعركة الأولى غير المتكافئة مع الإرهاب العالمي، ولن تكون الأخيرة".
وتحدثت المجموعة الروسية عن تعرض قافلة تابعة لها وللجيش المالي لهجوم من طرف جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، مضيفة بأنه أسفر عن عدد من القتلى.
وأشارت "فاغنر" إلى أن مقاتلي المجموعات الأزوادية، استغلوا
"عاصفة رملية لصالحهم، حيث لم تتمكن الطائرات من تقديم الدعم بسبب الظروف الجوية".