خلال إعلان تكليفه بتشكيل حكومة جديدة واستعراض سياستها العامة أمام البرلمان، جدد الوزير الأول، المختار ولد اجاي، تأكيده على التجربة والخبرة والكفاءة في الجهازي الحكومي والادارة العمومية لتحقيق برنامج رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني.
إن إعلان الوزير الأول خلال عرضه السياسة العامة للحكومة، أن الجهد الحكومي سينصب، على العمل على كل ما من شأنه الإسهام والإسراع في بناء دولة قانون ومؤسسات قوية ذات حكامة عصرية وفعالة. دولة تسودها مبادئ حكم القانون وتمجيد قيم الوطنية والنزاهة والاستقامة، شكل مثابة أمل لإنصاف رجال الإدارة الذين تشبعوا بقيم الجمهورية وخدموها بتفان وجد في الادارات التي أسندت لهم مسؤولياتها، ومن هؤلاء رجل الإصلاح والاستقامة والكفاءة، الدكتور حماه الله ولد الشيخ، الذي استطاعت لوبيات محاربة الإصلاح استبعاده من منصبه على رأس مركز الاستطباب الوطني.
لقد شكلت إقالة حماه الله حينها من إدارة المستشفى الوطني صدمة بالغة لدعاة الإصلاح، و التسيير الشفاف النزيه في موريتانيا، لما عرف عن الرجل من غيرة على وطنه، وتطلعه الدائم لرفع مستوى الخدمات العمومية في كل المناصب التي شغلها، فهو علم من أعلام المسؤولية .
ويعتبر الدكتور حماه الله ولد الشيخ الذي ينحدر من ولاية الحوض الشرقي من أبرز أطر قطاع الصحة في موريتانيا، حيث عمل في عدة مناطق مختلفة من الوطن، من بينها الطبيب الرئيس في مقاطعة المجرية بولاية تكانت وكذلك الطبيب الرئيس في مقاطعتي بوكى و بابابي في ولاية لبراكنة، وهو متخصص ومتخصص في تسيير المرافق الصحية وله علاقات واسعة في مختلف مناطق الوطن خاصة تلك المناطق التي عمل بها.
كما عمل مديرا جهويا للعمل الصحي بولاية تكانت والمدير المستشفي الجهوي بولاية الداخلة انواذيبو ثم مديرا للمصادر البشرية بوزارة الصحة ومديرا لمستشفى الشيخ زايد وكذلك المدير العام لمركز الاستطباب الوطني.
ويتقن عدة لغات عالمية هي لغته الأم العربية والفرنسية والإنجليزية واللغة الرومانية.
وتتطلع جماهير الإصلاح إلى إشراك الدكتور حماه الله في تسيير البلاد من مناصب قيادية، ورد الإعتبار له، والاستفادة من خبرته في التسيير الإداري خدمة خدمة لموريتانيا المستقبل..