عاد الرئيس محمد ولد الغزواني إلى العاصمة نواكشوط مساء الجمعة بعد جولة استمرت 11 يوما خارج البلاد، بدأها من فرنسا، مرورا بألمانيا، فالكوت ديفوار، قبل أن يختتمها من العاصمة الليبية طرابلس.
فقد شارك ولد الغزواني في القمة 19 لمنظمة الفرانكفوية والتي استضافتها باريس، كما شارك في مدينة هامبورغ الألمانية في مؤتمر للاستدامة، قبل أن يلتقي المستشار الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين.
وفي مدينة أبيدجان بالكوت ديفوار شارك ولد الغزواني في قمة مخصصة لتنمية إفريقيا، قبل أن يصل إلى العاصمة الليبية طرابلس في محاولة لتفعيل عمل لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا في إطار نداء برازافيل من أجل تسريع عملية السلام والمصالحة في ليبيا.
فيما لم يزر وفد اللجنة الإفريقية مدينة بنغازي حيث يوجد طرف النزاع الليبي الآخر بقيادة خليفة حفتر.
وكان الرئيس ولد الغزواني قد أبلغ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فاتح أكتوبر الجاري عبر الهاتف نيته زيارة ليبيا رفقة وفد إفريقي بهدف "تقريب وجهات النظر حول الحل في ليبيا".
وأكد التلفزيون الجزائري أن تبون ثمن هذه الخطوة، التي يقودها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي محمد ولد الغزواني، وكذا دونيس ساسو نغيسو، الرئيس الكونغولي المكلف بالمصالحة في الملف الليبي، لدى الاتحاد الإفريقي.
ورافق ولد الغزواني خلال محطة الزيارة الأخيرة وفد ضم:
- الوزير المكلف بديوانه الناني ولد اشروقه،
- وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك،
- سفير موريتانيا في ليبيا محمد ولد ببانه،
- سفيرة موريتانيا في أثيوبيا ومندوبتها الدائمة لدى الاتحاد الافريقي، خديجة امبارك فال،
- المدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.