في وثيقة وزعها اليوم الأربعاء دعا حزب اتحاد قوى التقدم UFP المعارض، كافة شركاء موريتانيا من منظمات وهيئات إلى المساهمة في تعبئة الموارد من أجل المشاركة في التخفيف من حدة الجفاف الذي يضرب أنحاء واسعة من البلاد هذ العام الحزب أضاف أنه يلزم السلطات العمومية بوضع نظام للدعم والتعويض والعمل على منع الحرائق وتعبئة المصادر الغذائية لصالح المنمين والمزارعين والسكان الريفيين بشكل عام.
معتبرا أن ظروفا من هذ القبيل تأتي هذه المرة في جو من إهمال السلطات العمومية وعدم مبالاتها.
الوثيقة وصفت اقتصاد البلاد بالمتدهور، محذرة من "التدهور المضطرد لقيمة الأوقية، وتفاقم مشاكل المعيشية وتدهور القدرة الشرائية للمواطن والضرائب المجحفة على الوقود والارتفاع غير المبرر للضرائب والإتاوات مما يؤدي إلى تصاعد مذهل للأسعار خصوصا أسعار المواد الأولية".
ووصف الحزب قطاع المقاولات في البلاد بأنه يعيش هو الآخر انهيارا كبيرا، ساهم في ذلك تركيز السلطة في أيدي دائرة وصفها بـ"المافيوية" مقربة من السلطة.
ولفت الحزب إلى الركود الذي يشهد قطاع المعادن، محذرا السلطات من الاستمرار "الأعمى في هذا النهج المدمر للمقدرات الوطنية".
كما دعا أفراد الشعب وخاصة القوى الحية لضرورة التعبئة من أجل وضع حد لهذه الظاهرة.
وانتقد الحزب ما قال إنها حملة قمع يقوم بها النظام "منذ الاستفتاء اللادستوري ، ضد الشيوخ والنقابيين والصحافيين ورجال الأعمال و مناضلي إيرا".
وذالك دائما بحسب تعبير البيان.
وفي وثيقته حمل الحزب الحكومة المسؤولية الكاملة عن النتائج السلبية التي يمكن أن تنجم عن هذه الظرفية .