نظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات في فندق موريسانتر ملتقى حول تغطية الأحداث القضائية بين حق الجمهور في الإعلام واحترام المساطر القانونية.
وفي الورشة الأولى من هذه الملتقيات أشرف كوكبة من المفكرين والخبراء والإعلاميين، على تأطيرها من الناحية القانونية وكذلك الإعلامية
حيث أوضح نائب رئيس محكمة الاستئناف بنواكشوط الغربية السيد أحمدو بمب ولد محمدو، في اليوم الأول أن المشرع الموريتاني كان واضحا حيث وضع معايير واضحة أمام الإعلام خاصة في المحاكمات العلنية، كما بين بعض المفاهيم التي يعتبر التداخل بينها واستخدامها في غير محلها تجاوزا على حرية الأشخاص.
من جانبه أكد أستاذ الإعلام في المعهد العالي للإعلام بالمغرب الدكتور عبد الصمد مطيع على أهمية هذا النوع من اللقاءات وتصحيح بعض المفاهيم لدى الإعلاميين.
أما الدكتورة صفية حباب فقد تناولت في مداخلتها على دور الإعلامي وتأثيره وضرورة تركيز الإعلامي على تصحيح سلوكيات المجتمع وقدرته على تصحيح العقليات.
النقيبين أحمد طالب المعلوم وموسى ولد بهلي كانت لهما مداخلات قيمة أنعشت الدورة التكوينية.
كما تمكنت الورشة الثانية التي يشرف عليها خبراء من إعداد دليل سيتم إصداره قريبا ليكون معينا للصحافة في تغطية الأحداث القضائية.
وفي حفل الختام تحدثت رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات عن أهمية هذه الدورة التكوينية وشكرت الخبراء والإعلاميين والقضاة الذين ساهموا في نجاح الدورة وقسمت شهادات تكوين على المشاركين في الدورة.
.gif)
.jpg)
.jpg)
