قال وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، إن “التفتيح الاصطناعي للبشرة، ليس مجرد مشكلة صحية، بل هو معضلة اجتماعية، تتعلق بتغيير العقليات واختلال القيم”، داعيا إلى مكافحته والقضاء عليه داخل المجتمع الموريتاني.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات اليوم الوطني، لمكافحة التفتيح الاصطناعي للبشرة، واذي نظم اليوم الخميس في نواكشوط.
وأضاف وزير الصحة، أن قطاعه يطبق عدة إجراءات، تضمن العناية المثلى بالمصابين بالأمراض الجلدية ومعرفة مسبباتها، من خلال إجراء دراسات تهدف إلى توفير بيانات إحصائية موثوقة حول هذه الممارسات الضارة.
وثمن ما أعتبره “الجهود المبذولة من قبل الإدارات العمومية لمكافحة استخدام المواد الضارة لتفتيح البشرة، داعياً إلى متابعة التدابير المتخذة وجعلها نهجاً مستمراً”.
وعبر عن أمله في أن يُسهم هذا اليوم الوطني في تعميق وعي الجهات الفاعلة بأبعاد هذه المشكلة، ويزيد من تصميمها وتنسيق جهودها للقضاء على هذه الظاهرة الضارة، وفق تعبيره.
وبحسب إيجاز نشره حساب وزارة الصحة على الفيسبوك، فإن اليوم الوطني لمكافحة التفتيح الاصطناعي للبشرة، يهدف إلى التوعية والتحسيس بالمخاطر الصحية الناجمة عن استخدام المنتجات الكيميائية لتفتيح البشرة، خاصةً وأن هذه الظاهرة باتت تهدد صحة وسلامة المواطنين، لا سيما في منطقة غرب إفريقيا.
ونقل الإيجاز عن المتخصصون في علاج الأمراض الجلدية، تأكيدهم أن لون البشرة يتحدد وراثياً ويختلف من شخص لآخر، محذّرين من أن أي محاولة لتغيير لون الجلد قد تغيّر وظائفه الطبيعية بشكل دائم، مما يؤدي إلى مضاعفات متنوعة لا يوجد، علاج فعال لها.