نظمت عدة نقابات تعليمية الاثنين أنشطة احتجاجية في ساحة الحرية بنواكشوط وفي عدة ولايات داخلية، وذلك في أول إضراب شامل عن العمل دخله المدرسون، ويستمر ثلاثة أيام.
وردد المحتجون شعارات مطالبة بتحقيق عريضتهم المطلبية المكونة من زيادة الرواتب وتوقيع محاضر الحوار الذي اتفقت عليه النقابات والوزارة إضافة للتراجع عما وصفوها بالتحويلات التعسفية
وشارك في الوقفة إلى جانب المدرسين بعض نواب المعارضة.
وقال عضو المكتب التفيذي للاتحادية العامة للتعليم خالد الحسن إن نقابات التعليم دخلت اليوم في المرحلة الأخيرة وهي الإضراب الذي يدوم ثلاثة أيام".
وأضاف أن لديهم "مطالب ليست تعجيزية للوزارة وأن هناك حوارات سابقة لم توقعها الوزارة وأن هناك تحويلات تعسفية"
فيما أوضح عضو النقابة الوطنية للمدرسين (نور) ارجيل إبراهيم أن "مقدمي الخدمة يتعرضون للكثير من المشاكل منها مشاكل أهل العقود منذ قرابة سنة وهم لا يجدون علاوة الطبشور كما أنهم ينتظرون مسابقتهم الرابعة".
وبين الأمين العام للنقابة الوطنية للمستشارين التربويين سيد احمد ولد بوبكر سير أن "المدرس الموريتاني هو الأقل راتبا في المنطقة التي هم فيها فهو أقل رواتب من نظرائه في السنغال ومالي والمغرب والجزائر، أما تونس فالفارق بينهم شاسع جدا".
ووصف الأمين العام للنقابة الوطنية للتعليم العمومي المختار ولد ابيريك واقع المدرس الموريتاني بأنه "واقع أقل ما يقال عنه أنه مزر ومؤلم ومؤسف حيث أنهم يعانون من ضعف الرواتب وغلاء المعيشة وصعوبة الظروف التي يمارسون فيها مهنتهم".