نظمت وكالة “المرابع ميديا” للإعلام والاتصال مساء اليوم السبت في نواكشوط ندوة حول (ثقافة المقاومة في الإعلام والصحافة الوطنية).
الندوة المنظمة تخليدا للذكرى ال64 لعيد الاستقلال الوطني واحتفالا بإصدار صحيفة”المرابع” لعدد رقم 200، هذه الندوة شهدت كذلك حضورا بارزا لمديري المؤسسات الصحفية المستقلة وعدد من رموز وعمداء المهنة الصحفية في البلد.
كما شهدت مداخلات ونقاشات أبرزها محاضرة تناولت الموضوع الرئيسي للندوة وهو ثقافة المقاومة في الإعلام ألقاها الأمين العام للرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الدكتور محمد سالم ولد أعلي.
المدير العام لوكالة “المرابع ميديا” للإعلام والإتصال الزميل المصطفى محمد محمود ألقي كلمة افتتاحية للندوة أوضح فيها أن الندوة تأتي بمناسبة صدور العدد 200 من صحيفة “المرابع” الصادرة على الوكالة، وهو حدث يتزامن مع مناسبة غالية على قلوبنا ألا وهي الذكرى ال64 لعيد الاستقلال الوطني، يضيف الزميل المصطفى محمد محمود.
وأشار إلى أن اختيار عنوان هذه الندوة هو “ثقافة المقاومة في الصحافة والإعلام”، يأتي من أجل تسليط الضوء على أهمية وقيمة الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام الوطني في تمجيد ثقافة المقاومة، والإعلاء من شأن المقاومين الأبطال، الذين دافعوا عن الوطن وضحوا من أجله، بدمائهم الزكية.
كما تطرق المدير العام لوكالة “المرابع ميديا” لأبعاد ودلالات تخليد صحيفة “المرابع” إلى إتمام مئويتها الثانية (صدور العدد 200) مبينا أنه منذ إصدار أول عدد “للمرابع” قبل أربع سنوات، ظلت إدارة الصحيفة ملتزمة بانتظام الصدور في موعدها الأسبوعي، وفاء منها بالتزاماتها الأخلاقية والمهنية، وهو ما مكنها من الوصول للعدد 200 دون توقف وبانتظام لأول مرة في تاريخ الصحافة الموريتانية.
قبل أن يستدرك أنه ومع أن هناك صحفا وطنية عريقة ولها تاريخ طويل نسبيا في الصدور، لكن لم تستطع أي منها أن تواصل الصدور بانتظام حتى تصل إلى العدد 200، كما حققت صحيفة “المرابع”.
وأشار إلى أنه ورغم الظروف الصعبة التي واجهت الصحافة وخاصة الصحافة الورقية، في عصر الثورة الرقمية، ظلت “المرابع” قابضة على جمر الالتزام بانتظام الصدور، لأنها ترى في تلك الاستمرارية، جزءا من رسالتها ومقياسا للالتزام المهني، والوفاء الأخلاقي بالمواثيق بالعهود.
وهو رهان- يقول الزميل المصطفى محمد محمود- كسبته “المرابع” حتى الآن، بصدور عددها 200، وتمضي فيه، بعون الله وقوته، حتى تحقق المزيد من الأرقام القياسية في الصدور، والالتزام بمعايير وأخلاقيات المهنة الصحفية، وتأدية الرسالة الإعلامية على أكمل وجه.
واعتبر المدير العام لوكالة “المرابع ميديا” أن إصدار العدد 200 من صحيفة “المرابع” الأسبوعية ليس مجرد احتفال بإنجازٍ رقمي، بل هو احتفال بالسمعة الطيبة والمصداقية التي اكتسبتها الصحيفة على مدى أربع سنوات.
فالرقم الجديد في مسيرة “المرابع”- يقول الزميل المصطفى- شهادة على مسيرة حافلة بالإنجازات، وعلى التزامات هذه الصحيفة اتجاه قرائها الكرام، وعلى احترامها لعقودها مع شركائها.
وأوضح أن صحيفة “المرابع” حرصت منذ انطلاقتها على الالتزام وتبني خط تحريري واضح قوامه البحث عن الحقيقة واحترام قدسية الخبر، والحرص على التحليل الرصين والموضوعي، وكل ذلك في قالب من السعي في المصلحة العليا للوطن.
واختتم مدير وكالة المرابع ميديا كلمته بشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، من الزملاء في وكالة المرابع ميديا، إلى المشاركين والمساهمين، وإلى كل من شرفنا بالحضور راجيا لأعمال الندوة التوفيق والنجاح..
جدير بالذكر أن ندوة حضرها طيف واسع من قادة الرأي والشخصيات الثقافية والوطنية، بالإضافة إلى رؤساء ونقباء الروابط والاتحادات الصحفية الموريتانية.