في ظل غياب رسمي للسلطات العمومية عن التظاهرة المخلدة لليوم العالمي للمعلم أنعشت النقابة الوطنية للمعلمين حدثا ثقافياً وتربويا تضمن عرضين أساسيين الأول حول " وظيفة المعلم باعتبارها ضرورة إنسانية واجتماعية " والثاني حول " التعليم الموريتاني في منظومة أهداف الألفية "
وقد شكل الحضور النوعي من قادة وممثلي الأحزاب السياسية ' ومن المثقفين والمفكرين ورواد الحقول العلمية وعمداء الجامعات تجسيداً فعليا لمقاصد النقابة الوطنية للمعلمين في رفع شعار " التعليم قضية مجتمع "
وقد انعش هذا إلقاء التربوي الهام مدير جهوي سابق للتعليم ومفتش ميداني، واشفع العرضان بمداخلات أثرت النقاش وأبرز أهمية العطاء في دوائر القواسم المشتركة التي تحرص النقابة الوطنية للمعلمين على العمل بداخلها حفاظاً على الاستقلالية والمرونة والحياد' وهذا ما جعل المحاضرين وكل المتدخلين يجمعون على الدور المحوري للمعلم في العملية التربوية
النقابة الوطنية للمعلمين