في خطوة جديدة من مسار الاعتداء على الحريات أقدمت الشرطة صباح الخميس 06-10-2017 على قمع وقفة نظمها شباب و حضرها بعض الشيوخ مستخدمة أساليب لا تليق بممثلي الشعب ولا بأي مواطن يمارس حقه في التعبير بكل سلمية و حضارية، و إن كانت تصرفات النظام و أساليبه جعلتنا نتوقع منه كل شيئ ينتهك القوانين بل و الأعراف و الأخلاق.
و إننا في التجمع الوطني للإصلاح و التنمية و إزاء هذا التصرف المشين نؤكد على:
إدانتنا الشديدة للاعتداء الذي تعرض له الشيوخ ومجموعات الشباب الذين يقفون ضد انتهاك الحريات و العبث بالدستور.
نجدد تضامننا مع السيناتور المختطف محمد ولد غده و نكبر فيه روح الصمود و التضحية ، و تضامننا مع الاعلاميين و الشيوخ و النقابيين و رجال الأعمال المتابعين في هذه القضية.
و في الأخير نذكر النظام بأن سياسة الهروب إلى الأمام و التمادي في طريق نسف القيم الديمقراطية في البلد لن تقود إلا إلى مزيد من التأزيم الذي لا يخدم مصالح البلد و أهله.
الأمانة الوطنية للإعلام و الثقافة
الجمعة 06-10-2017