
يروج النظام ومخابراته الآن لانتصارات وهمية على السنغال والمغرب وحتى فرنسا ..
هو أمر مضحك ومثير للشفقة في الآن نفسه .
حقيقة أن الغبي لا يتعظ بغيره ...
لم يفهم هذا النظام ومخابراته أن المنتصر الحقيقي هو شعب السنغال والمغرب إذا ( أقول إذا ) قررت حكومتاهما اتخاذ اجراء من شأنه عدم عرقلة حركيتهم الاقتصادية .
هذا هو النصر الحقيقي ..
أما ان يكتب موقع بلا لون وصفحة بلا طعم ولا رائحة أن الوزير السنغالي أو الهندي أو الأوقيانوسي سيأتي معتذرا، فهذا هو الغباء بعينه وقصر الهمة (المسموع بيه).
ترى ما الذي جنيناه نحن من كل تلك الانتصارات الوهمية؟
لا شيء..
لا زلنا تحت الدرجة صفر في كل مسوغات البقاء العالمي :
تحت الصفر في التعليم
تحت الصفر في الصحة
تحت الصفر في الشفافية
تحت الصفر في حقوق الانسان ( أصبحت مواطنتنا رهن مزاج حاكمنا).
والغريب أننا انتصرنا على دول لو أغلقت حدودها يوما واحدا لمات مرضانا وابيضت سنوات طلبتنا على رصيف المكابرة الزائفة.
من المنتصر حقا؟
يا هؤلاء أبلغوا فخامته أن عهد الاحتماء بالمشاعر الوطنية عند الشعوب المقهورة انتهى .
النصر الحقيقي هو القضاء على الجهل والمرض والفقر والفساد
ومحو الصورة النمطية عن وطن أَلِف التراتيب السفلى في كل تصنيف عالمي.
ذلك هو النصر ...
وغيره مجرد لعبة لاستهلاك الوقت وخداع الناس.
نقلا عن صفحة الأكادمي والإعلامي الموريتاني الشيخ معاذ سيدي عبد الله