عزّى حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) في قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف، ورفاقه الذين استشهدوا أثناء معركة طوفان الأقصى.
وأكد الحزب في بيان له أنّ الإعلان عن استشهاد الضيف "مع إشراف المعركة على نهايتها ورفع رايات النصر، يكشف جانبا من جسامة التضحيات وعظمة القادة الذين أبوا إلا أن يقارعوا العدو وجها لوجه ويكونوا مع الجند الشجعان في ميدان المعركة".
وأضاف الحزب أن الضيف لم يكن "يمزح ولا يتوعد" وذلك حين أعلن في السابع من أكتوبر أن "مرحلة عربدة العدوِّ دون رادع قد انتهت".
وأردف الحزب أن الضيف قاد بنفسه رفقة مجلسه الأعلى المعركة وكبّد "العدو خسائر فادحة، مع إرغامه على الخروج ذليلا دون أن يحقق أيا من أهدافه".
وذكر الحزب أنّ قائد أركان كتائب القسام عاش عقودا يخطط ويشرف على تشكيل جيش التحرير، مؤكدا أنها هي "التي ستحرر المسجد الأقصى وكل فلسطين من دنس اليهود بعون الله".
وأضاف الحزب أنّ المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها مختلفة عن كل ما عرفته البشرية في تاريخها الحديث من حركات تحرر، مشددا على أن معركة الطوفان أعظم معركة خاضتها الأمة خلال قرونها الأخيرة، وغيّرت معالم السياسة الدولية وحركت الجغرافيا وأرغمت التاريخ على نقشها في صفحاته بأحرف من عزة وبطولة وكرامة.
وقال الحزب إنه يشدّ على يد المقاومة الفلسطينية وهي تواجه "العدو الصهيوني بكل بسالة وشجاعة" ووجّه لها التحية "بمناسبة انتصارها في معركة الطوفان"، مؤكدا الاستمرار في "قضية فلسطين وبذل الغالي والنفيس في سبيلها".