
نظمت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، مساء الجمعة إفطارها الرمضاني السنوي، والذي جمع عددا معتبرا من قادة ورموز الدعوة الإسلامية في موريتانيا.
وقال الأمين العام للجمعية، الشيخ شيخنا سيدي الحاج، إن الجمعية قد أخذت على عاتقها أن تعمل بما تستطيع، خدمة لهذه الدعوة التي هي "الرسالة النبوية والوظيفة التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم لحملها ونشرها"، مشيرا إلى أن الجمعية انتظمت وقامت من أجل أن تحمل هذه الوظيفة.
وأضاف ولد سيدي الحاج، في خطابه الترحيبي بضيوف الجمعية، أن جمعية المستقبل قد أنجزت من خلال خطتها الدعوية جملة من البرامج وخصوصا في هذه السنة، "حيث سيرت جملة من الرحلات إلى أماكن مختلفة من أجزاء البلد وولاياته ومدنه".
وذكر ولد سيدي الحاج، أن الجمعية نظمت العديد من المجالس العلمية والأنشطة في مختلف الساحات والمنتديات المتنوعة، بالإضافة إلى ذلك "أطلقت جمعية المستقبل برنامجا تعليميا باسم مركز بلال التعليمي"، تريد من خلاله "أن نصل بالعلم الشرعي إلى جميع شرائح مجتمعنا المختلفة".
وأكد ولد سيدي الحاج، أن برنامج جمعية المستقبل، ينتشر في مختلف أنحاء الوطن، من خلال 80 فرعا منتشرة في مختلف المدن والولايات، بالإضافة إلى بعض الفروع في الدول المجاورة، "خاصة في غامبيا والسنغال".
وتحدث خلال الإفطار عدد من المشائخ والأئمة والدعاة مستعرضين ذكرياتهم عن الدولة، أو رؤيتهم حول واقعها في البلاد اليوم، ومن أبزر المتحدثين خلال حفل الإفطار رئيس المنتدى الإسلامي الموريتاني الشيخ محفوظ ولد الوالد، والشيخ محمد الأمين ولد مزيد، والشيخ الإمام عبد الله صار، والشيخ الإمام علي سيسي.
كما حدث الحاضرين، عضو مجلس الشورى في الجمعية ورئيس مركز تكوين العلماء، العلامة محمد الحسن الددو، عبر خاصية الفيديو، عن أهمية مثل هذه الاجتماعات، ودورها في توحيد الكلمة، وصهر الجهود في رفع الدعوة إلى الله.