
ليست المرة الأولى التي يتميز فيها قائد درك نواكشوط الغربية الأخ الضابط محمد ولد الددَ ، الذي يعود له الفضل في حمايتنا بافشال العديد من محاولات ادخال ونشر المخدرات والحبوب المهلوسة في بلادنا اضافة إلى مكافحة الجريمة
فقد كان قبل ذلك مثالًا للوفاء والانضباط، ورمزًا للرجولة والإخلاص. بحكمته وشجاعته ، عند ما كان قائدًا لتجمع أمن الطرق في انواكشوط الغربية ، حيث كان مثالا للضابط الصارم من جهة والمحترم والأخلاقي مع جميع المواطنين من جهة أخرى
طوال هذه الأيام وقبل الحديث المتداول عن ضبط كمية المخدرات المعروفة والرجل يواصل الليل بالنهار ، في مكتبه و على الميدان من أجل ضمان أمن واستقرار المواطن والمنطقة .
وكانت النتيجة الأخيرة وهي من ضمن نجاحات أمنية اخرى للرجل
فإن كان هناك تكريم مستحق بجدارة فهو هذا التكريم الذي يُشكر عليه قائد أركان الدرك الوطني ، القائد الذي يوازن بين التحفيز والمكافأة لمن يستحق، والمحاسبة والعقاب عند أي خطأ، مما يُعزز الانضباط ويحفز على الأداء الجيد في القطاع ، ويضع المعايير الواضحة للثواب والعقاب
نشكرك أخي الضابط محمد الدد على تفانيك ، ونفتخر بك، ونسأل الله أن يبارك فيك ويحفظك ذخراً لهذا الوطن