
لقد شهد موسم الحج لهذه السنة نجاحا متميزا وبشهادة الجميع ،لاشكوي من أي حاج الكل يثني ويثمن ماقيم به من تحسينات كبيرة من حيث التنظيم والتنسيق ونقص التكلفة لاول مرة وقرب السكن وجودته ،وملاءمة الاعاشة وانسيابية النقل والتفويج ورعاية الحجاج خصوصا الضعفاء منهم والمسنين.
لكن أصحاب أمراض القلوب والحاسدين والمشوشون علي ماتشهده البلاد في ظل قيادتها الرشيدة من تطور واعمار، ومن حرية وانسجام لا يروق لهم. فالتشويش اليوم علي موسم الحج والحملة المدبرة التي يقف وراءها الحاقدين وحاشيتهم وليس لهم من الوسائل سوي التلفيق والاكاذيب علي الوزير واتهامه زورا وبهتانا بمالا علاقة له به سيرد في نحورهم وسيموتون بغيغهم وتستمر القافلة في سيرها والكلاب تنبح وذلك من شيمها.