قلق من انتشار الجريمة داخل مركز تأهيل القصر في انواكشوط

يتلقى مركز تأهيل القصر في انواكشوط التابع لوزارة العدل الموريتانية، هذه الأيام، انتقادات واسعة مع التحذير من انتشار الجريمة داخله، وتحويله إلي وكر لتخريج عتاة المجرمين بدل إصلاح القصر الجانحين.

واعتبر البعض أن المحاباة حولته من مؤسسة إصلاحية الي ميدان للقتل والسرقة بفعل الزج ببالغين فيه، مع انهماك المشرفين عليه في رحلات سياحية خارج البلاد ..

وقد طالب العشرات من أهالي القصر بإعادة النظر في الوضعية الحالية، من خلال ضبط المركز وتوجيهه، خاصة بعد تعرضه قبل أشهر لعملية حرق خطيرة بعد ثورة الصغار الجياع المطالبين بتوفير لقمة العيش داخل المركز في فضيحة تم التستر عليها، آنذاك، من قبل الحكومة الموريتانية.

جدير بالذكر أن مركز تأهيل القصر في انواكشوط  يتلقى ميزانية معتبرة من الدولة إلى جانب ضخ أموال قادمة من منظمات وهيئات دولية مثل (اليونسيف).