رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات تشارك في اعمال لقاء دولي حول "التكامل بين التربية الإعلامية وصحافة الجودة" بالمغرب

شاركت رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات 
 السيدة أخديجه المجتبى بالمملكة المغربية يومي 20 و 21 يونيو 2025   في اعمال لقاء دولي حول "التكامل بين التربية الإعلامية وصحافة الجودة"
 والتربية على الإعلام نظمته اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر.
 
ولدى افتتاح الملتقى قال يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، إن "هذا القطاع أمام ثورة تكنولوجية متواصلة أثرت بشكل كبير ليس فقط على الإعلام والصحافة، بل على المجتمع”.

وأضاف أن “هذا الأمر جعل المجتمع يتجاوز تلقي الأخبار إلى بثها”، مشيرا إلى استخدامات سيئة، ما يساهم في نشر صحافة التضليل، والاستعمال السيئ للتكنولوجيا الحديثة، ومن جهة أخرى لمفهوم حرية الصحافة والتعبير.

وفي الجلسة الثالثة من اليوم الأول: تحت عنوان "تحقيق الجودة في الصحافة والتربية الإعلامية. 
 قدمت رئيسة شبكة شبكة الصحفيات الموريتانيات السيدة أخديجه المجتبى مداخلة حول"مكافحة الأخبار الزائفة من أجل الجودةفى التجربة الموريتانية"
ونوهت في بداية كلمتها بالتضحيات التي قدمتها الصحافة الفلسطينية من أجل إيصال الحقيقة الى العالم حيث استشهد مايزيد على 200 شهيد في غزة 

وتحدثت عن ما قامت به موريتانيا التي تتصدر حرية التعبير عربيا وافريقيا لمحاربة الاخبار الزائفة من قوانين.

وأكدت أهمية التكامل بين الصحافة والتربية الإعلامية وأن الجمع بين الصحافة الجيدة والتربية على الإعلام يخلق مجتمعًا واعيًا، قادرًا على التمييز بين الحقيقة والتضليل، خاصة في عصر العولمة والمعلومات.
مبينة خطر الأخبار الزائفة التي تهدد مصداقية الإعلام، وتؤثر سلبًا على الرأي العام والقرار السياسي. 

وقالت إن نسبة الولوج للإنترنت في موريتانيا بلغت: 80%، والمحافظ الرقمية تجاوزت مليونين.
وقالت إن من أسباب انتشار الأخبار الزائفة سهولة النشر و غياب التحقق المهني وضعف الوعي الإعلامي و السعي وراء الإثارة والتفاعل.

وفي إطار تعزيز حماية الفضاء الرقمي الموريتاني، وضعت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة للتبليغ عن أي محتوى يُخالف الدين الإسلامي، أو القيم الأخلاقية، أو القوانين الوطنية و كذلك الاخبار الزائفة
وبينت معايير الجودة في الإعلام كالدقة، الحياد، الشفافية، المسؤولية.

وقالت إن موريتانيا اصدرت مؤخرا مجموعة من القوانين لمحاربة الاخبار الزائفة ولتعزيز وتقوية البنية التحتية الرقمية من هذه القوانين "قانون حماية الرموز الوطنية وتجريم المساس بهيبة الدولة وشرف المواطن" 2021 وقانون الجريمة السيبرانية 2016-007.
وأن هناك ايضا قانون حماية البيانات الشخصية 2017-020 وقانون توجيه مجتمع المعلومات 2016-006.
كما ان هناك مبادرات من هيئات حكومية ومجتمع مدني لتعزيز التحقق من الأخبار والتثقيف الرقمي وتعزيز قدرات الصحفيين عن طريق التكوين
وختمت بان محاربة الأخبار الزائفة تتطلب مقاربة شاملة.

شارك في المؤتمر أعلاميون وخبراء من مختلف القارات.