قرر المدير العام للمكتب الموريتاني للماء في الوسط الريفي، اتيي عبدالوهاب، فصل الاطار المعروف والقيادي بشباب الحزب الحاكم، عبد الله ولد محمد ولد الحيمر، فصلا نهائيا من عمله وقطع صلاته القانونية بالمكتب المذكور.
وبرر المدير قراره بتدوينة نشرها ولد الحيمر يوم 09 اكتوبر تنتقد تصرف الوزير الاول تجاه معاناة مواطنين موريتانيا بسبب حادث ادى لسد طريق الامل وهو ما جعل المئات من الاطفال والنساء والشيوخ يبيتون ليلتهم في العراء وقد مر عليهم ولد حدامين دون ان يفكر في تقديم اي نوع من المساعدة او يتوقف للاطمئنان عليهم.
وافادت مصادر لموقع الساحة بأن احد مستشاري الوزير الأول شكل شبكة من الإعلاميين والمدونين لسحب كل التدوينات التي تنتقد تسيير الوزير الأول أو احد افراد أسرته على الفيسبوك لمعاقبة أصحابها والهجوم عليهم من طرف صفحات مستعارة شكلت لذات الغرض.
وكتب عبد الله وهو نجل الوزير والوجيه الاجتماعي المعروف محمد ولد الحيمر، عبر صفحته على الفيس بوك ما يلي:
"فى مساء يوم السبت و عند الكيلومتر95 على طريق الأمل سقطت شاحنة محملة بالبضائع من ما تسبب فى إغلاق الطريق تماماً
وقد أدى هذا الحادث إلى قطع الطريق على المواطنين الذين باتوا ليلتهم فى العراء ( نساء،أطفال وشيوخ..........)
و فى يوم الأحد يمر موكب وزيرنا الأول دون أن يكلف نفسه دقيقه واحد من وقته المهدور سلفا أن يتوقف و يسأل عن أحوال المواطنين.
والله بعد يلطف بهذه الدولة أل ماجبرت ماه هذا النوع من الأشخاص إعود عندو لقب مواطن أحرى إعود وزير أول.
حكومة مفظوم."
وتلقى ولد الحيمر يوم 12 اكتوبر استفسار من الادارة مع امر بالرد في اجل 48 ساعة، ليصلحه اليوم قرارا بطرده من الخدمة بسبب "خطأ فادح" هو انتقاد الحكومة.