
لقد جسد بصدق ووفاء معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الدكتور/ سيدي يحيي ولد شيخنا لمرابط التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية الهادفة الي استثمار عطل المسؤولين مع ذويهم وفي مناطقهم الأصلية، وهو مقصد اقتصادي وتنموي ووطني فريد وغير مسبوق في بلادنا حيث كانت تهدر الأموال والعملات الصعبة في الخارج، الشيئ الذي يعكس صورة سيئة عن البلد ويمنع صلة الأرحام ويعيق تنمية الداخل وانعاش الاقتصاد الوطني.
وقد مثل حضور معالي الوزير سيدي يحي بين أهله ومؤيديه خلال عطلته تجسيدا قويا لهذا الخيار حيث شاركهم همومهم وساعد الفقراء وشجع أئمة المساجد وشيوخ المحاظر كما عمل علي إقناعهم بأهمية الزراعة وما تجلبه من اكتفاء غذائي ذاتي ورسخ لديهم روح الوحدة الوطنية ونبذ الخطابات المتطرفة.
من جهة أخرى كان للجلسات التوجيهية التي قام بها معالي الوزير دور بارز في اطلاعهم علي الجهود التنموية الجبارة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة النيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد/محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته بإشراف مباشر من معالي الوزير الأول السيد/المختار ولد أجاي.








.jpg)
.gif)
.jpg)

.jpg)
