1 - بعد سنوات طويلة من التغرب في سبيل العلم وسنوات بعدها من التخصص يأتي أخصائي الطب ليكون راتبه 250000 أوقية فقط
في وقت يكون فيه راتب عضو المجلس الأعلى للشباب 450000 أوقية...
ثم يأتيك وزير ليقول :
لا مستقبل هنا لخريجي كليات الآداب ...
طيب .. وماذا قدمتم لحملة الشهادات العلمية ؟
عندما يكون الأخصائي في أمراض القلب أو جراح أطفال لا يساوي عندكم شسع نعل شاب أقصى شهاداته ( متريز) أو (الليسانس )؟...
2 - يرمونه في متاهات البلاد الشاسعة، فيعاني شظف الحياة وقلة الموارد والبعد عن الأهل وعن أبسط مظاهر الحضارة، من أجل تدريس أجيال تقطعت بهم السبل في الأرياف والبوادي النائية وفِي آخر الشهر يناديه المسؤول باسم ( لگريْرايْ) وراتبه لا يزيد على 100000 أوقية ...
في وقت يتقاضى عضو المجلس الأعلى للشباب 4500000 أوقية وهو الذي لا يجد من ريح السموم أكثر مما يتنسمه في المسافة الفاصلة بين مكيف السيارة ومكيف المكتب .
هكذا تُدار الدول .. وهكذا يكون التوزيع العادل للثروة ...
نقلا عن صفحة الكاتب والصحفي البارز الدكتور الشيخ معاذ سيدي عبد الله