
بعد مايقارب سنتين من النقاشات عبر المجموعات الإفتراضية، و اللقاءات الأخوية والاجتماعية، قرر شباب التاشوط العمل بجهد واحد مع كل سكان القرية، وذلك بالتنسيق المحكم مع الوجهاء وساكنة القرية.
وعلى ذلك الأساس عقدت عدة اجتماعات ولقاءات من أجل تنسيق الجهود وتوحيدها من أجل النهوض بالقرية، وتحقيق أهداف ساكنتها، وفي ذلك الإطار تم التواصل بشكل مباشر مع الوجهاء وتقرر تحديد وقت للاجتماع فيما بينهم، وكان ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الماضية، ونظرا إلى أن التنسيق كان جاريا ومثمرا ، فقد أرغمتنا الانتخابات على فرضية تطبيقه حرفيا، وبشكل واضح ومنسق، وبذات المناسبة عقد لقاء موسعا بين وجهاء القرية وشبابها من أجل توحيد وتنسيق الجهود، والعمل على اتخاذ قرار مشترك يهدف إلى دعم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في الإنتخابات الرئاسية أنذاك ، الشيئ الذي لاقى استحسان الجميع، وفي ذلك الإطار تم تكوين لجنة تجمع بين الوجهاء والشباب من أجل القيام بعمل متكامل، مع الحرص على إشراك الجميع.
وكانت الخطوة الأولى هي التنسيق مع الجهات المعنية، والاتصال برئيس حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث نوقشت معه الوضعية العامة للقرية، ونفس الشيئ مع المنتخبين المحليين من أجل إيجاد السبل الكفيلة بحلها في أسرع وقت، مقابل الدعم اللا مشروط في الانتخابات لمرشح الأغلبية، وبعد الاتفاق دخل الجميع في الحملة الجادة والتنسيق مع الفاعلين السياسيين، حيث انتهت تلك النشاطات بعقد مهرجان التاشوط ،
حيث مثل لوحة فنية وسياسية وثقافية عكست بجلاء الوجه الوحدوي للقرية، من حيث الحضور واللحمة الاجتماعية للساكنة، ذلك المهرجان الحاشد الذي احتضن الجميع وبدون استثناء، وكان رسالة واضحة مفادها أن الوطن يجمعنا جميعا ويسعنا، وأكثر من ذلك كان رسالة لسياسيي المقاطعة ككل عنوانها أن القرية مفتوحة للجميع وتسعه، وأنها لا تساوم على مصالحها ومستقبلها وأنها مستقلة بسياسيتها، التي تهدف بالدرجة الأولى إلى دعم الدولة في جميع توجهاتها .
المهرجان أيضا كان رسالة واضحة من أجل البحث عن الشراكة الإيجابية من آجل دعم تنميتها، وقد تكلل كل هذا العمل بنجاح المرشح في الشوط الأول, الشيئ الذي أسهمت فيه بشكل كبير النتائج المتحصل عليها في مكاتب القرية.
واصل الشباب العمل علي جميع الأصعدة، حيث كان الجانب الاجتماعي حاضرا بقوة ، حيث قِيمَ بإنشاء صندوق لشباب القرية هدفه أساسا هو دعم الحالات الاجتماعية بشكل متواصل، ومساعدة القرية بكل ما هو متوفر لدى الشباب من إمكانيات.
و بما أننا نعي جيدا أننا في دولة، وأننا مواطنون لنا حقوق وعلينا واجبات اتجاهه، فقد بدأ الشباب في انتهاج سياسة رص الصفوف ووحدة القرية، من أجل تحقيق التنمية ووضع خارطة طريق واضحة وشفافة من أجل ما يضمن للساكنة حقوقها ويشعرها بمكانتها الخاصة، وعليه فقد تم وبعد العديد من الاجتماعات واللقاءات التفكير في اجتماع داخل القرية .
وهنا وجب التنبيه إلى أن الشباب وبعد لقاءات موسعة مع ساكنة القرية وكذلك مشاورة جميع أطرها، فقد عقد العزم على عقد لقاء يحمل اسم : أيام التاشوط (الموسم السنوي )
لقاء الوحدة والتنمية في قرية التاشوط وذلك بتاريخ 2025/09/12 ,الجمعة القادم بحول الله تعالى، وستكون مدة اللقاء ثلاثة أيام هي يوم : 14,13,12 وعليه فإننا نرجو من حضراتكم العمل الجاد على نجاح هذا اللقاء المهم ، لذا نوجه نداء إلى جميع ساكنة القرية وجميع أطرها وقادتها وفاعليها وأصحاب الرأي فيها ومواليدها وكل من له علاقة بها للحضور لهذا اللقاء ، و الدعوة عامة للجميع لأن وجوده يشرفنا، وهو صمام أمان قريتنا، لذا نناشد فيكم حبكم للقرية وحرصكم على كينونتها وصدارتها للمشهد بجميع نواحيه، فحضوركم يشرفنا .
البرنامج الإنعاشلي للأيام :
اليوم الأول : 2025/09/12
* الافتتاح : بالقرآن الكريم
* عرض عام عن تاريخ القرية ومكانتها التاريخية ودورها التنموي في المنطقة ومراحل تأسيسها وحتى اليوم .
* الإنجازات والنواقص والمتطلبات.
* كيف يمكننا المشاركة في التنمية من خلال القرية وماهي السبل لذلك ؟
اليوم الثاني : 2025/09/13
* زيارات ميدانية في القرية وإحصاء النواقص
* عقد اجتماع مشترك بين الشباب والوجهاء ونقاش كل السبل لتعزيز تنمية القرية والاتفاق على الأولويات .
* اجتماع عام للتعريف بأهمية موسم الخريف (وطني وجهتي نموذجا)
اليوم الثالث : 2025/09/14
* محاضرات وتوجيهات من الأطر بخصوص قيمة المواطنة ودعم التنمية والوحدة .
* توصيات مشتركة بين الساكنة والأطر والعمل معا من أجل الرفع من مستوي القرية وترسيخ العمل الجماعي ووحدتها .
بيان ختامي شامل وعام يتطرق إلى كل القضايا المطروحة، واعتماد لجان لمتابعتها.
عن لجنة الإشراف







.jpg)
.gif)
.jpg)

.jpg)
