
قال المستشار الفني لوزير الثقافة محمد عالي ولد عبادي، إن تصنيف المحاظر كتراث إنساني غير مادي لدى اليونسكو يمثل خطوة هامة نحو حمايتها وتعزيز دورها الرائد في المجتمع.
وأضاف ولد عبادي أن هذا الاعتراف العالمي بالمحظرة الموريتانية يعكس مكانتها العريقة ونجاعة أسلوبها الفريد في التعليم.
جاء حديث المستشار خلال افتتاحه باسم وزير الثقافة تظاهرة ثقافية احتضنتها بلدية السدود بولاية تكانت، منظمة من طرف جمعية "كام" تحت شعار: "لمرابط السييدي وما بعده من الإشعاع القرآني"، بحضور عدد من المسؤولين والفاعلين الثقافيين والعلماء.
وأكد ولد عبادي أن هذه التظاهرة ليست مجرد احتفال بذكرى، بل تمثل استحضاراً لتراث علمي وروحي أسهم في ترسيخ الهوية الإسلامية للبلد ورفد الأمة بالعلماء والقراء، كما أنها تجسد دعوة رئيس الجمهورية لقضاء العطل مع الأهالي واستثمار هذا التلاقي في نشر العلم وخدمة المجتمع.
وأشار مستشار وزير الثقافة أن الحكومة تسعى إلى ترسيخ مكانة المحاظر عبر دعم بنيتها التحتية وتوفير الموارد اللازمة لها، بما يمكن الطلاب والشيوخ من تلقي العلوم الشرعية في بيئة ملائمة.