أفادت مصادر خاصة ل«صحراء ميديا» أن المخطوفين الإماراتيين والإيراني؛ أطلق سراحهما اليوم، بعد وساطة قادتها شخصيات أزوادية وقيادات في الإطار الاستراتيجي للدفاع الدائم للدفاع عن شعب أزواد.
ويعود اختطاف الرهائن، الشيخ أحمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم وإبراهيم الإماراتيين ووحيد الإيراني، إلى الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي، من قبل جماعات مسلحة مالية.
وقالت ذات المصادر إن المفاوضات التي جرت في الأسابيع الماضية، كانت بالتنسيق بين «الشخصية الإقليمية العربي ولد جدين والوجيهين الأزواديين محمد المهري الملقب الروجي وسيد أحمد الزميلي».
وأوضحت ذات المصادر أن الرهائن تم الإفراج عنهم بعد «فدية مالية 50 مليون يورو قدمتها الإمارات العربية المتحدة، وهي عملية نسقها ولد جدين بصفته المستشار الخاص لرئيس الإطار الدائم للدفاع عن شعب أزواد».
وتزايدت في العام الأخير وتيرة عمليات الاختطاف من قبل الجماعات المسلحة النشطة هناك، في ظل ارتفاع حدة التوتر الأمني والصراع دولة مالي.



.jpg)
.gif)
.jpg)

.jpg)
