قال وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل إن فتح معبر على الحدود الموريتانية سيساهم في "تنشيط التجارة بين المستثمرين ودول أخرى مثل السنغال".
وأضاف مساهل في تصريحات صحفية على هامش الجامعة الصيفية لمنتدى المؤسسات الجزائرية أن موريتانيا "هي الدولة الجارة الوحيدة التي لا يربطها بالجزائر مركز حدودي"، مؤكدا أنه سيتم "لأول مرة فتح مركز حدودي على مستوى منطقة تندوف وذلك من أجل ولوج السوق الموريتانية والسنغالية وكذا إفريقيا الغربية".
ونوه الوزير الجزائري إلى أن "الانشغالات التي يطرحها رجال الأعمال والمصدرون بخصوص المعابر الحدودية المغلقة مع عدد من دول الجوار لأسباب أمنية، تقابلها تهديدات وصعوبات"، تجعل الدولة تتعامل مع هذا الملف باعتبار أن "الأمن الوطني يأتي قبل كل شيء".
وأشار مساهل إلى أن الأوضاع على الشريط الحدودي "ليست بالبساطة التي يتصورها البعض".
و كانت لجنة تقنية مشتركة بين البلدين قد أجرت قبل أسابيع زيارة ميدانية لولاية تندوف الحدودية من أجل بحث سبل فتح المعبر الحدودي الرابط بين تندوف و زويرات ،حيث عاينت نقطة التقاء الحدود الجزائرية الموريتانية، و اطلعت على متطلبات تأسيس هذا المعبر الذي يعتبره الطرفان وسيلة وحافزا ملائما للتبادلات التجارية بين البلدين، ومحركا للواقع الاقتصادي للمنطقة.