
اختتم مساء أمس الأربعاء في قصر المؤتمرات بنواكشوط المؤتمر الإقليمي العربي السابع والمؤتمر المغاربي السابع للطب العسكري.
المدير العام لخدمة الصحة للقوات المسلحة وقوات الأمن، الصيدلاني العقيد محمد محمود أحمد جدو، نوه بأهمية المؤتمر، داعيا لتعزيز العلاقات المدنية العسكرية، وتكثيف التمارين الميدانية لصالح الأطباء الشباب.
كما أكد ولد أحمد جدو ضرورة تطوير الدورات التكوينية القصيرة لمواكبة التطورات التقنية.
وشكر ولد أحمد جدو الرئيس محمد ولد الغزواني، ووزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، وقائد الأركان العامة للجيوش، وكافة الطواقم الطبية والعلمية، والضيوف المشاركين من مختلف الدول.
رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الطبيب العقيد الشيخ أحمدو قدم تقريرا شاملا عن أعمال المؤتمر، فيما قدم رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الطبيب العقيد الطاهر بوظاية ملخصا علميا لأشغال المؤتمر، واستعرض مدير المستشفى العسكري بنواكشوط الصيدلاني الطبيب عبد المالك محمد عبد المالك أبرز النتائج والتوصيات التي خلص إليها المؤتمر.
وتضمن اليوم الأخير من المؤتمر جلسته الخامسة، والتي خُصصت للتكنولوجيات المبتكرة، وافتتحت بمحاضرة حول: "الابتكار المالي في خدمة الأداء والاستدامة"، استعرض خلالها المحاضر النماذج الاقتصادية الحديثة، وكيف يمكن أن تساهم في تحسين كفاءة الخدمات الطبية العسكرية.
كما عرفت الجلسة استعراضا للتقدم الذي تحقق في مجال الجراحة الروبوتية والليزر، والدور المحوري للروبوتات في مستقبل الممارسة الطبية.




.jpg)
.gif)
.jpg)

.jpg)
