عقدت الرابطة الثقافية الموريتانية في ألمانيا جمعيتها العمومية مساء السبت بمدينة دورتموند غربي ألمانيا. وحضر الجمعية عدد كبير من أعضاء الرابطة قدموا من مختلف مناطق ألمانيا. وتميز الحضور بتنوعه، حيث شمل المهندسين والطلاب والعمال والأسر المقيمة بألمانيا. وقد استهل اللقاء بعرض مختصر عن الرابطة ونشأتها التي مر عليها ما يقارب خمسة وعشرون عاما.
المكتب التنفيذي المنصرم برئاسة المهندس مصطفى ولد مولود ونائبه نور الدين ولد حبيب الله قدم عرضا شاملا عن مأموريته وما أنجز فيها والصعاب التي واجهته، تاركا بعد ذلك المجال للحضور لتقييم أداء المكتب المنتهية ولايته ونقاشه واستخلاص العبر منه من أجل بناء مستقبل أفضل للرابطة والجالية في ألمانيا.
بعد ذلك أفسح المجال أمام المرشحين لقيادة الرابطة في المرحلة القادمة للتعريف بأنفسهم وبرامجهم الانتخابية وما يودون تقديمه للجالية في المستقبل.
وفي النهاية جرى انتخاب مجلس إدارة جديد جاء على النحو التالي:
الرئيس: موسى ولد الحيلاجي
النائب الأول للرئيس ومسؤول الوسط: محمد يحي ولد الدنبجة
النائب الثاني للرئيس ومسؤول الجنوب: عبد المومن ولد لفرك
النائب الثالث للرئيس ومسؤول الشمال سيدي محمد ولد صمب
يشار إلى أن الرابطة الثقافية الموريتانية في ألمانيا جرى تأسيسها قبل نحو 24 عاما على يد أوائل الطلاب الموريتانيين الذين قدموا إلى ألمانيا بداية تسعينيات القرن الماضي. وتضم الرابطة عددا كبيرا من المهندسين وخريجي الجامعات الألمانية والطلاب والأسر والعمال الموريتانيين المقيمين في ألمانيا لمدة لا تقل عن ستة أشهر. وتسعى الرابطة، حسب تعريفها بنفسها، للدفاع عن مصالح الجالية الموريتانية في ألمانيا وتطويرها.