
تمر اليوم الذكرى المائة على الوعد المشؤوم لوزير الخارجية البريطاني حينها آرثر جيمس بلفور للمنظمات الصهيونية بسعي الحكومة البريطانية وبذل جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وتزامنت مع الذكرى هذه السنة تصريحات تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا التي أكدت فيها تمسك بريطانيا بمضامين الوعد واحتفالها به، الأمر الذي يؤكد استمرارها في تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه، وتكثيف معاناته وتأييد ما يمارسه الاحتلال ضده من جرائم واضطهاد وتشريد وتقتيل.
ورغم مرور مائة عام على الوعد المشؤوم، وما شهدته من معاناة للشعب الفلسطيني الأبي، إلا أن ذلك لم يفت في عضده، بل ظل متمسكا بثوابته، واختار طريق الدفاع عن أرضه وعرضه.
وبهذه المناسبة، تؤكد الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية على النقاط التالية:
دعمنا لحق الشعب الفلسطيني في التمسط بأرضه والدفاع عنها.
رفضنا لشريعة الغاب التي استنها بلفور بوعده الخطيئة، والذي يجسد بحق مقولة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.
مطالبتنا بريطانيا بالاعتذار العلني عن دورها في معاناة الشعب الفلسطيني.
التنديد بسياسات الاحتلال الغاشم والسعي كل من موقعه لإنهاء معانات الشعب الفلسطيني
تأييدها ومساندتها لوحدة الصف الفلسطيني .
عاش الشعب الفلسطيني موحدا متمسكا بأرضه منافحا عنها كامل السيادة عليها
عاشت المقاومة الفلسطينة منصترة على المحتل الغاصب
انواكشوط بتاريخ: 02 نوفمبر 2017
الأمين العام
محمد أحمد السالك