رغم خطورة الوضع في البلاد والغضب العارم للشعب عشية الحكم ببراءة المسيء ولد امخيطير، ظهر النظام مرتبكا وخجولا في تعاطيه مع القضية، دون أن يخرج أي مسؤول للعلن من أجل توضيح موقف الرئيس والحكومة من الحكم "الجائر" كما يصفه الآلاف.
حيث فضل الإعلام الرسمي الصمت تاركا العنان للشائعات التي تتداولها بعض المواقع الإخبارية أغلبها محسوب على النظام، مفادها بأن "الرئيس اعطى أوامره" بعدم اطلاق سراح ولد امخيطير، وتارة بـ "أن الرئيس أمر بالطعن في الحكم"..
غير أن معظم الحشود الغاضبة لم تصدق تلك الاشاعات في انتظار موقف رسمي معلن.
فهل يخترق نظامنا جدار الصمت قبل فوات الأوان؟؟