يوما بعد يوم يتضح خداع و كذب و خطورة النظام القائم فهاهو اليوم يقدم على إطلاق سراح مسيء لنفسه حاول التطاول على سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ، هذا النظام الذي لعب بهذه القضية و استثمرها و تلاعب بمشاعر الشعب المغلوب على أمره يؤكد أن لا عهد له و لا ثابت ، بعد أن احتشدت الجماهير في مسيرة تطالبه بالانتصار لخير البشرية ، و اعدل البشرية ، و اصدق البشرية .
ليتبين أن هذا النظام لا يهتم بغير التحصيل و انه مستعد لهدم كل روابط هذا المجتمع فبعد أن جيش الجيوش للتظاهر و المطالبة بإعدامه تراجع عنهم و أعلن عن تبرئته و غدا قد يظهر من جديد مطالبا بإعدامه ليصبح كل شيء على هذه الأرض عرضة للزوال و التمييع و رغم كون هذا القرار اقل ما يقال فيه انه محاولة لفتح باب الصراعات القبلية والعرقية والفئوية و الدينية و الجهوية و استغلال من النظام للحصول على ما يريد ليستمر في الحكم و ليشعل فتيل الانقسام و يظهر التطرف الذي هو المسؤول الوحيد عنه وعما ستؤول إليه الأوضاع ، كما يتحمل المسؤولية في أي تصرف مستقبلي اتجاه الدين و المجتمع .
وكل هذا دليل على أن هذا النظام يعلن قرب نهايته و سوء خاتمته .
إننا في أمانة الإعلام :
نعلن اندهاشنا من هذا الحكم المسيئ ، هو الآخر، بذات الدرجة للإسلام و للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومسيء خاصة لشعبنا المسلم الذي تميز عبر القرون بحبه للنبي صلى الله عليه وسلم.
نحمل النظام أي انفلات أمني ناتج عن استهتاره بمشاعر الموريتانيين خصوصا والمسلمين عموما
نذكره بأننا نعي ما يخطط له من اجل تمزيق البلاد لكي يبقى في السلطة
ندعو كل الشعب الموريتاني الى التكاتف لترسيخ دولة القانون و الحفاظ على الوطن
كما نستنكر حضور ممثلين عن سفارات أجنبية لوقائع جلسات المحاكمة و هو دليل على عدم استقلال القضاء و هيبته .ولا حتى استقلال الدولة
أمانة الإعلام
09/11/2017