أوائل تسعينيات القرن الماضي كانت بداية توافد الجالية الموريتانية في ألمانيا، وقد كانت طلائع تلك الجالية نخبة متفوقين دراسيا، وخلال العقود التي تلت ذلك تواصل توافد الطلاب وحافظوا دائما على التميز والنخبوية في هذه البلاد، فكانت هذه الجالية من أكثر جاليات الوطن نخبوية وتواصلا، وخلال هذه الفترة كان هنالك مكتب يسمي بالرابطة الثقافية الموريتانية في المانيا مبني على جهود المتطوعين وأصحاب الأيادي البيضاء من أفراد الجالية، هذا المكتب تم في السنوات الأخيرة الانقضاض عليه من قبل بعض الشباب واختطاف قُمرة القيادة داخله مستغلين غياب وانشغال أفراد الجالية من طلاب ومهندسين ورجال أعمال، وقد قضوا عليه وعلى التعايش والتفاهم داخله، كما كان للسياسة حضور قوي تحوم حوله الشكوك، وقد كنا نأمل من هم أن يعتذروا للجالية عن تلك الأخطاء ويؤثرون مصلحتها على مصالحهم الحزبية الضيقة، لكنهم ضربوا عرض الحائط بكل ذلك وعلى العكس منه قاموا مؤخرا بإجراآت أحادية، وبالتالي لم يعد ذلك المكتب يمثل الجالية هنا، وإنما يمثل أشخاصا محدودين يستخدمونه في مآربهم الشخصية، ولذلك فإن مجموعة من أفراد الجالية هنا تتضمن مهندسين وطلاب ورجال أعمال بصدد تأسيس منتدى جديد يكون أكثر توازنا وحيادية إزاء التجاذبات القائمة في البلد، ويكون حضنا للجميع، لا نريد استنساخا لتناقضات السياسة في أمر نقابي ثقافي، وعلاقتنا وطيدة بالوطن كل الوطن.
عن المجموعة :
المهندس: حماد احمد جكن
المهندس : علال ولد الشيخ محمد تقي الله
الطالب ورجل الأعمال: بان ولد أحمد سالم
الطالب : حامد الشيخ أحمد
الطالب :الولي ولد الناه ذ
باني ولد مبارك
فوبرتال ،11 نوفمبر 2017.