وفعلها تحالف المخابرات بين شقيها العلوي والسفلي فتولت إخراج الإفراج عن المسيء بتسريبات إشاعة النقض لدى المحكمة العليا وأنه لن يخرج من السجن ولن يطلق سراحه مادام هذا النظام حاكما وسينال ما يستحق لتأتى أخيرا عملية تغيير المادة وتأكيد وزير العدل أن المسيء غير معني به إطلاقا فلا أثر رجعي للقانون.
سيخرج المسيء وهذا ما يريده النظام وما التزم به وقام الوزير الأول بحملة من اجله فى زيارات سابقة وقبض التمويلات مقابله من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وسينفذ بإخراج آخر بعد ان امتص الغضب وحوله الى تأييد .
هو سيناريو محكم الغرض منه بيع المسيء وقبض الثمن أما الحديث عن الإسلام وحمل رايته والدفاع عنه فهو تماما مثل استبدال المخدرات فى سيارات وزوارق بكيلوغرامات من الجبس .
نقلا عن صفحة الإعلامي محمد يحيى ابيه