عبر الصحفي والناطق الرسمي الأسبق لحملة الرئيس الموريتاني السيد با آداما موسى عن تنديده المطلق بحادثة حرق العلم الوطني في سفارتنا في باريس من قبل مواطن أجنبي.
مبرزا أن بشاعة الحادثة جعلته يخرج عن صمته، لأن الرموز الوطنية ليست ملكا لفرد بعينه، بل هي ملك لنا جميعا، وما التضحيات التي قدمها الموريتانيون وسالت فيها دماؤهم الا دفاعا عن تلك الرموز التي تعبر عن سيادتنا ولا يجوز أن تكون مثار الجدل السياسي.
وطالب با آدام جميع الموريتانيين بجميع ألوانهم وشرائحهم بالتوحد لحماية بلدهم والتصدى لكل من يحاول النيل منه مهما كانت صفته ، راجيا أن ينال المقدم على هذه الجريمة النكراء لعقوبة قاسية تكون على مستوى بشاعة الجرم الذي تم ارتكابه.
مطالبا أن لا تمر هذه الجريمة مر الكرام وان يتم التصدى لها، فالرموز الوطنية هي ما يجمعنا، وعلى مواطنينا في الخارج والداخل أن لا تكون مجال مساومة وليست سلما للحصول على فتات أقل ما يقال عنه، إنه الخيانة العظمى ولعنته ستطارد المقدم عليه .