أفادت مصادر متطابقة بأن مكتب الاتحادية الوطنية للرماية التقليدية برئاسة خطري ولد اجه فشل في تنظيم كأس رئيس الجمهورية للرماية التقليدية التي تنظم دورته الحالية في مدينة تشيت التاريخية..
واكدت المصادره أنه لم يشارك في دورة هذا العام (2017) سوى 22 فريقا للرماية أربعة من المشاركين فيها من الفرق المحلية بعض منتسبيها لا علاقة لهم بالرماية، بدل من مشاركة 75 فريقا للرماية في كأس رئيس الجمهورية في دورة 2014 ..
ويرى بعض المهتمين بالرماية أن فشل دورة هذا العام يعود أساسا إلى مجموعة من الأسباب من بينها عدم حسم العدالة للملفات الموجودة أمامها وهو ما ترتب عليه "تمييع" قطاع الرماية وفوضويته وتراجع الاهتمام به من لدن الكثيرين، وعدم منح جوائز للفائزين، بالإضافة إلى مضاعفة سعر تكاليف المشاركة في دورات الرماية على بعض الفرق في حين يتم اعفاء البعض الآخر من الرسوم الأمر الذي ترك انطباعا لدى بعض الفرق نتيجة الظلم الممارس عليهم بسب المحسوبية والزبونية التي تطبع تسيير الرماية في الحقبة الحالية، مع تعطيل تام لقوانين الاتحاد وعدم تطبيقها ..
ويسود تذمر في صفوف بعض ساكنة تشيت الذين يعتقدون أن مشاركة 22 فريقا فقط في دورة تشيت لم يأتي بالنتائج المتوخاة منها ولم يكن لها الاثر النفعي على ساكنة المدينة كما كان سابقا ..
ويعتقد البعض أن السبب الأبرز لفشل أنشطة الرماية التقليدية هو الظلم الممنهج الذي قامت به الوزارة الوصية في انتخابات 25 ديسمبر 2015، فهذا السبب وغيره من الأسباب السالفة الذكر جعلت اغلب فرق الرماية تقاطع كل نشاطات المكتب الحالي وتطالب بحل عاجل يضمن انتخاب مكتب جديد قادر على حل مشاكل الرماية التي تعاني منها.